تستمرّ الإدانات الدولية والمواقف بالتصاعد، مع دخول الاجتياح الروسي لأوكرانيا يومه الثاني، وإعلان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التعبئة العامة، لمحاولة كبح الهجوم الواسع الذي شنّه نظيره الروسي فلاديمير بوتين على البلاد، بينما سُمع دوي انفجارين، فجر اليوم الجمعة، في العاصمة كييف.
يتابع "العربي الجديد" في هذه المادة كلّ المواقف الدولية المرتبطة بالحرب الروسية على أوكرانيا:
نقلت وكالة "رويترز" عن متحدث باسم رئيس الوزراء الأوكراني فلودومي زيلينسكي أن بلاده تناقش مع روسيا المكان والموعد لإجراء محادثات مع موسكو.
وكانت الأخيرة قد عرضت إجراء محادثات مع الجانب الأوكراني، وهو ما اعتبرته الولايات المتحدة "دبلوماسية تحت تهديد السلاح".
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن الولايات المتحدة ستقدم مساعدة أمنية إضافية لأوكرانيا مع مواجهة حكومتها غزوا روسيا واسع النطاق. وأضافت أنها تحدد أفضل طريقة لتقديم هذا الدعم.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي في إفادة صحفية "سأكون واضحا للغاية هنا: سنقدم مساعدة أمنية إضافية لأوكرانيا. ما زال يجري العمل لتحديد كيفية القيام بذلك".
عقوبات كندية أيضًا
لحقت الدولة الجارة كندا بالقرار الأميركي، ليعلن رئيس الوزراء جاستن ترودو فرض عقوبات تطاول بوتين ولافروف، وكذلك بيلاروسيا لتسهيلها الغزو الروسي، معربًا عن تأييده كذلك لإخراج روسيا من نظام "سويفت" المصرفي العالمي.
أعلن البيت الأبيض، على لسان متحدثته جين ساكي، أنّ الولايات المتّحدة ستحذو حذو الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وتفرض عقوبات على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف.
وأضافت أن منع السفر الى الولايات المتحدة سيكون "جزءا" من العقوبات التي قررت الولايات المتحدة فرضها على بوتين ولافروف
أبلغ وزير الخارجية الصيني وانغ يي مسؤولين أوروبين كباراً، بأن الصين تحترم وحدة أراضي الدول وسيادتها، بما في ذلك أوكرانيا، لكن ينبغي التعامل بشكل مناسب مع مخاوف روسيا بشأن توسع حلف شمال الأطلسي شرقاً.
وقال وانغ إن الوضع الحالي في أوكرانيا هو أمر لا تريد الصين أن تراه، لكن بكين تعارض تاريخياً إجراءات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن العقوبات.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، اليوم الجمعة، إن عرض روسيا إجراء محادثات مع أوكرانيا هو محاولة لممارسة الدبلوماسية "تحت تهديد السلاح"، مضيفاً أنه يتعين على موسكو وقف القصف في أوكرانيا إذا كانت جادة دبلوماسياً.
وقال برايس للصحافيين إن واشنطن لا ترى أي إشارة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد خفض التصعيد في أوكرانيا.
أعلن وزير الخارجية الأوروبي جوزيب بوريل، الجمعة، أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف أدرجا ضمن قائمة الأشخاص الذين فرض عليهم الاتّحاد الأوروبي عقوبات ردّاً على غزو روسيا لأوكرانيا.
وقال بوريل "هذه خطوة مهمّة. القادة الوحيدون في العالم الذين فرض عليهم الاتّحاد الأوروبي عقوبات هم رئيس النظام السوري بشار الأسد والرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو، والآن بوتين".
وأدلى مسؤول السياسة الخارجية في الاتّحاد الأوروبي بتصريحه هذا في ختام اجتماع وافق خلاله رسمياً وزراء خارجية الدول الـ27 الأعضاء في التكتّل على حزمة غير مسبوقة من العقوبات ضدّ روسيا كان رؤساء الدول والحكومات الأوروبية قد أعلنوها مساء الخميس.
كما أعلنت لندن في وقت لاحق تجميد أصول بوتين ولافروف في بريطانيا ردّاً على الغزو الروسي لأوكرانيا.
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت، إنه تحدث هاتفياً مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الجمعة وعرض تقديم مساعدات إنسانية في الوقت الذي قال فيه تقرير إسرائيلي إن زيلينسكي طلب وساطة إسرائيلية مع روسيا.
وجاء في البيان أن "بينت جدد أمله في وضع حد للقتال سريعا، وقال إنه يقف إلى جانب شعب أوكرانيا في هذه الأيام الصعبة". وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن زيلينسكي طلب من إسرائيل التوسط في محادثات لوقف إطلاق النار مع روسيا في القدس. ونقلت الهيئة هذا التقرير عن مصادر إسرائيلية وأوكرانية لم تكشف عنها. ولم يؤكد مكتب بينت أو ينفي هذا التقرير.
علق البابا فرنسيس الجمعة على الغزو الروسي لأوكرانيا، معتبراً أن "كلّ حربٍ هي استسلامٌ مخزٍ"، وذلك في تغريدة على تويتر ترجمت إلى لغات عدة بينها الروسية.
وكتب البابا أن "كل حرب تترك العالم أسوأ مما كان عليه قبلها. فالحرب هي فشل السياسة والإنسانية، واستسلام مخز، وهزيمة ضد قوى الشر".
#PrayTogether #Ukraine pic.twitter.com/Ovy6gt16jH
— Pope Francis (@Pontifex) February 25, 2022
ونشرت تغريدته باللغات المعتادة على حسابه، اي الايطالية والبرتغالية والبولندية والفرنسية والانكليزية والاسبانية والالمانية والعربية، وارفقت بوسمي "فلنصلّ معاً" و"اوكرانيا".
قرر المجلس الأوروبي، اليوم الجمعة، تعليق عضوية روسيا على خلفية غزوها أوكرانيا.
وكانت الرئاسة الأوكرانية أعلنت، في وقت سابق الجمعة، مقتل نحو 40 جندياً في العمليات العسكرية التي أعلن عنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فجر الخميس، بالإضافة إلى جرح العشرات.
قالت السفارة الروسية في لبنان، في بيان بموقعها على "فيسبوك"، إنها فوجئت ببيان وزارة الخارجية اللبنانية الذي يندد بالعمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وجاء في البيان: "أثار بيان وزارة الخارجية والمغتربين للجمهورية اللبنانية الدهشة لدينا بمخالفتها سياسة النأي بالنفس واتخاذها طرفاً ضد طرف آخر في هذه الأحداث، علماً أن روسيا لم توفر جهداً في المساهمة بنهوض واستقرار الجمهورية اللبنانية".
البيان الرسمي
— Russian Embassy in Lebanon (@rusembleb) February 25, 2022
في 24 شباط أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين للجمهورية اللبنانية بيانا أدانت فيه ما وصفته "اجتياح الأراضي الأوكرانية"، ودعت روسيا الى "وقف العمليات العسكرية فورا وسحب قواتها منها والعودة إلى منطق الحوار والتفاوض كوسيلة أمثل لحل النزاع ".
وأدان لبنان، أمس الخميس، اجتياح الأراضي الأوكرانية، ودعا روسيا إلى وقف العمليات العسكرية فوراً وسحب قواتها.
أعلن رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي أن بلاده مستعدة لنشر 3400 عسكري إضافي في الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، عقب الاجتياح الروسي لأوكرانيا.
وقال دراغي، في مداخلة في مجلس النواب، إنّ إيطاليا مستعدة في مرحلة أولى لحشد "1400 رجل وامرأة من القوات البرية والبحرية والجوية"، ومن ثم 2000 عسكري إضافي في مرحلة ثانية.
وستنتشر هذه القوات "في المنطقة الخاضعة لمسؤولية حلف شمال الأطلسي (ناتو)"، بحسب ما أوضح.
وينتشر منذ الآن مئات عدة من الجنود الإيطاليين في ليتوانيا ورومانيا.
وأضاف دراغي: "إيطاليا وحلف شمال الأطلسي يريدان توجيه رسالة وحدة وتضامن حول القضية الأوكرانية والدفاع عن منظومة الأمن الأوروبي". وتابع: "يجب أن تكون أولويتنا اليوم تعزيز أمن قارتنا، وممارسة أكبر قدر من الضغط على روسيا لكي تسحب قواتها وتعود إلى طاولة المفاوضات".
أعلن دراغي أيضاً عن تخصيص 110 ملايين يورو كمساعدات لأوكرانيا خدمة "لغايات إنسانية ولغرض استقرار الوضع المالي"، فضلا عن مساعدات من عتاد عسكري "يتعلق خصوصا بنزع الألغام ولوازم للوقاية".
وختم رئيس الوزراء الإيطالي مداخلته معتبراً أنّ "الاتحاد الأوروبي أعطى خلال الأيام الأخيرة الدليل على عزيمته ووحدته. نحن مستعدون لإجراءات أكثر صرامة إذا ظهر أن الإجراءات الأخيرة غير كافية".
أعرب الرئيس الصيني شي جين بينغ، خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، عن تأييده لحلّ النزاع في أوكرانيا عبر المسار الدبلوماسي. ونقلت محطة "سي سي تي في" الرسمية اليوم الجمعة، في تقرير عن المكالمة الهاتفية، عن الرئيس الصيني تأكيده أنّ "الوضع في شرق أوكرانيا شهد تغيّرات متسارعة... (وإن) الصين تدعم روسيا وأوكرانيا في حل المسألة من خلال مفاوضات".
وأكد شي في الاتصال الهاتفي مع بوتين، ضرورة "التخلي عن عقلية الحرب الباردة، وتعليق أهمية على المخاوف الأمنية المنطقية لجميع الدول، واحترام تلك المخاوف، وتشكيل آلية أمنية أوروبية فاعلة ومستدامة من خلال المفاوضات". وبحسب نص المكالمة الذي نُشر، أشار بوتين إلى أسباب شن روسيا "العملية العسكرية الخاصة"، وقال لشي إن حلف الأطلسي والولايات المتحدة "لطالما تجاهلا المخاوف الأمنية المنطقية لروسيا".
وقال لشي أيضاً في المكالمة إن روسيا على استعداد لإجراء محادثات "رفيعة المستوى" مع أوكرانيا.
قال مسؤول إن مبعوثي الاتحاد الأوروبي الذين يجتمعون في بروكسل لصياغة تفاصيل عقوبات على روسيا وافق عليها زعماء دول التكتل أمس الخميس قرروا تجميد أصول في أوروبا يملكها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف.
دانت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل الاجتياح الروسي لأوكرانيا، معتبرة أنه "نقطة تحول عميقة" في أوروبا خلال حقبة ما بعد نهاية الحرب الباردة.
وأكدت ميركل الجمعة أنها تتابع "الاعتداء على وحدة الأراضي والسيادة" الأوكرانية "بقلق عميق وتعاطف".
ورأت، في بيان، أنّ "حرب العدوان الروسي تشكل نقطة تحوّل عميقة في التاريخ الأوروبي بعد نهاية الحرب الباردة"، معتبرة أنه "لا يوجد أي مبرر" لهذا "الانتهاك الصارخ للقانون الدولي"، معبرة عن "الإدانة له بأشد العبارات".
وأبدت ميركل "تضامنها" مع الحكومة والشعب الأوكرانيين، و"الدعم الكامل" لإدارة سلفها أولاف شولتز لتعامل ألمانيا مع الأزمة الراهنة، والجهود المبذولة مع الشركاء الغربيين من أجل "وقف الرئيس بوتين في أسرع ما يمكن".
قال الفاتيكان إنّ البابا فرنسيس توجه إلى السفارة الروسية اليوم الجمعة وعبّر لسفير موسكو عن قلقه إزاء الغزو الروسي لأوكرانيا.
ومن المعتقد أن هذه المرة الأولى التي يذهب فيها بابا إلى سفارة دولة في أثناء صراع. وعادة ما يتم استدعاء السفراء من خلال أمانة سر الدولة.
وقال المتحدث باسم الفاتيكان ماتيو بروني إنّ البابا أمضى نحو 30 دقيقة في السفارة. وأمتنع بروني على التعليق على تقرير بأنّ البابا (85 عاماً) عرض وساطة الفاتيكان.
أشاد رئيس النظام السوري، بشار الأسد، خلال محادثة هاتفية اليوم الجمعة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا، معتبراً أنه "تصحيح للتاريخ".
وقال الأسد، في بيان: "ما يحصل اليوم هو تصحيحٌ للتاريخ وإعادةٌ للتوازن إلى العالم الذي فقده بعد تفكك الاتحاد السوفياتي"، زاعماً أنّ "روسيا اليوم لا تدافع عن نفسها فقط وإنما عن العالم وعن مبادئ العدل والإنسانية".
وأضاف الأسد في أول محادثة هاتفية مع حليفه الأبرز منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا الخميس، أنّ "سورية تقف مع روسيا الاتحادية انطلاقاً من قناعتها بصوابية موقفها، ولأنّ مواجهة توسع (حلف شمال الأطلسي) الناتو هو حقٌ لروسيا لأنه أصبح خطراً شاملاً على العالم"، على حد قوله.
قال الرئيس الصيني شي جين بينغ للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الصين تدعم روسيا في جهود حل الأزمة الأوكرانية عبر الحوار، بحسب التلفزيون الحكومي الصيني. وأضاف التلفزيون أنّ الزعيمين تحدثا عبر الهاتف اليوم الجمعة.
قال وزير القوات المسلحة البريطانية جيمس هيبي إنّ القوات البريطانية وقوات حلف شمال الأطلسي يجب ألا تلعب دوراً نشطاً في الصراع الدائر بأوكرانيا بعد الغزو الروسي، مشيراً إلى أنّ مخاطر سوء التقدير في مثل هذا السيناريو "قد تصبح وجودية".
وقال هيبي للبرلمان: "يجب أن نكون واضحين جميعاً في هذا المجلس أن القوات البريطانية وقوات حلف شمال الأطلسي يجب ألا تلعب دوراً نشطاً في أوكرانيا". وأضاف: "يجب علينا جميعاً أن نكون واضحين إزاء مخاطر سوء التقدير، وكيف يمكن أن يصبح ذلك وجودياً بسرعة كبيرة إذا أخطأ الناس في الحسابات وتصاعدت الأمور بلا ضرورة".
'British and Nato troops should not, must not, play an active role in Ukraine. We must all be clear what the risks of miscalculation could be'
— ITV News Politics (@ITVNewsPolitics) February 25, 2022
Armed Forces Minister James Heappey says UK soldiers will not participate in conflict with Russia in Ukraine https://t.co/nygwoYqokz pic.twitter.com/cq2w1rbq17
اتّهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، بعدم اتخاذ "خطوة حازمة" في مواجهة الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال أردوغان أمام الصحافة: "كان ينبغي على حلف شمال الأطلسي اتخاذ تدابير أكثر حزماً. أوروبا تفتقر إلى التصميم في نهجها. كل ما يفعلونه هو إعطاء نصائح لأوكرانيا". وتركيا عضو في حلف شمال الأطلسي.
نددت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الجمعة، بتوقيف روسيا أكثر من 1800 متظاهر مناهض للهجوم على أوكرانيا، مطالبة بالإفراج عن الذين لا يزالون موقوفين منهم.
وقالت الناطقة باسم المفوضية رافينيا شمداساني، في تصريح صحافي: "تقلقنا عمليات التوقيف التعسفية الكثيرة في روسيا لمتظاهرين كانوا يحتجون أمس"، الخميس.
وأضافت أنّ تقديرات الأمم المتحدة "تفيد بأن أكثر من 1800 متظاهر أوقفوا. ولم يتضح ما إذا كان قد تم الإفراج عن بعضهم". وشددت المتحدثة على أنّ "توقيف أشخاص يمارسون حقهم في حرية التعبير والتجمع سلمياً يشكل حرماناً تعسفياً من الحرية"، وأضافت "ندعو السلطات إلى ضمان الإفراج الفوري عن كل الأشخاص المعتقلين بشكل تعسفي لممارستهم هذين الحقين".
ذكر تقرير لموقع "يديعوت أحرونوت"، اليوم الجمعة، أنّ الولايات المتحدة طالبت إسرائيل بتأييد مشروع قرار قدمته هي وألبانيا لمجلس الأمن الدولي لإدانة الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال التقرير إنّ الولايات المتحدة وألبانيا طالبتا السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان بأن تنضم إسرائيل كطرف راعٍ لمشروع القرار، على الرغم من أنّ إسرائيل ليست عضواً في مجلس الأمن، لكن الهدف هو حشد تأييد واسع لمشروع القرار.
ووفقاً للتقرير، ينتظر أن يبت رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينت، ووزير الخارجية يئير لبيد، في الطلب الأميركي، اليوم، علماً أنه من المنتظر أن تستخدم روسيا حق النقض "الفيتو" ضده، ما يعني إسقاط مشروع القرار، لكن سيتم نقل القرار عندها إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وذكّر التقرير بأنّ إسرائيل امتنعت عام 2014 عن تأييد قرار إدانة الغزو الروسي لشبه جزيرة القرم.
ذكر الكرملين أنه سمع عن استعداد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لبحث تعهدات محتملة من أوكرانيا بالحياد، لكنه قال إنه لا يمكنه التعليق بأي شيء عن محادثات محتملة بين زعيمي البلدين.
وقال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين: "هذا بيان جديد. لقد لاحظنا ذلك. يبدو أنه تطور إيجابي"، في إشارة إلى تصريحات زيلينسكي أمس الخميس.
وأضاف بيسكوف أنه لا يمكنه التعليق على إمكانية إجراء محادثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزيلينسكي، وأشار إلى أنّ موسكو ستدرس عرض زيلينسكي، وأضاف أن توقعات موسكو من كييف لم تتغير. وطالبت موسكو منذ فترة طويلة بضمانات بأن أوكرانيا لن تنضم إلى حلف شمال الأطلسي أو تسمح له بنشر قوات وأسلحة على أراضيها.
توعد الكرملين الدول الغربية بردود "متكافئة وغير متكافئة" على العقوبات التي فرضتها على روسيا رداً على غزوها أوكرانيا.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف إنّ "إجراءات الرد ستأتي بطبيعة الحال. إلى أي حد ستكون متكافئة أو غير متكافئة رهن لتحليل القيود" المفروضة على روسيا.
قال المستشار الرئاسي الأوكراني ميخائيلو بودولياك، لوكالة "رويترز"، اليوم الجمعة، إن أوكرانيا تريد السلام ومستعدة لإجراء محادثات مع روسيا بما في ذلك الوضع المحايد في ما يتعلق بحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وقال عبر رسالة نصية: "إذا كانت المحادثات ممكنة فيجب إجراؤها. وإذا قالوا في موسكو إنهم يريدون إجراء محادثات بما في ذلك حول الوضع المحايد فنحن لا نخشى ذلك... يمكننا التحدث عن ذلك أيضاً"، وتابع "استعدادنا للحوار جزء من سعينا الدؤوب لتحقيق السلام".
ولا تتمتع أوكرانيا حاليا بعضوية حلف شمال الأطلسي أو الاتحاد الأوروبي على الرغم من أنها تريد الانضمام إلى كليهما وهو ما تعارضه موسكو بشدة. وتخلت أوكرانيا عن أسلحتها النووية بعد حصولها على الاستقلال عند تفكك الاتحاد السوفييتي مقابل ضمانات أمنية من دول أوروبية.
دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاتحاد الأوروبي إلى تشديد العقوبات ضد روسيا لمعاقبتها على غزوها أوكرانيا.
وقال زيلينسكي على "تويتر": "لم يتم استنفاد كل احتمالات العقوبات حتى الآن. الضغط على روسيا يجب أن يزداد"، وأضاف "هذا ما قلته" لرئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين.
Not all possibilities for sanctions have been exhausted yet. The pressure on Russia must increase. Said this to @Vonderleyen. I am grateful to the President for her decision on additional financial assistance.
— Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) February 25, 2022
وعد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خلال مكالمة هاتفية صباح الجمعة، بـ"تعزيز الدعم البريطاني لأوكرانيا بعد استهداف روسيا العاصمة كييف، وفق ما أعلنته رئاسة الحكومة البريطانية.
وقال متحدث باسم داونينغ ستريت إنّ جونسون أكد لزيلينسكي أن "العالم متّحد في خوفه مقابل ما يفعله (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين"، و"تعهّد بتقديم دعم إضافي" لأوكرانيا "في الأيام المقبلة"، بدون تحديد طبيعة هذا الدعم.
To our Ukrainian friends in this moment of agony, we are with you and we are on your side.
— Boris Johnson (@BorisJohnson) February 24, 2022
Your right to choose your own destiny is a right that the United Kingdom and our allies will always defend.
Slava Ukraini 🇬🇧🇺🇦 pic.twitter.com/YR8kUc1jum
دانت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس الغزو الروسي لأوكرانيا، معتبرة أنه "همجي" و"غير مبرر"، بعد إطلاق صواريخ على العاصمة كييف فجر الجمعة.
وعبرت تراس، في تغريدة على "تويتر"، عن "تضامنها" مع نظيرها دميترو كوليبا والشعب الأوكراني.
وكتبت: "هجوم (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين على أوكرانيا همجي ولا مبرر له، ويظهر استخفافا قاسيا بالحياة البشرية".
وأضافت غداة فرض لندن عقوبات اقتصادية جديدة ضد روسيا: "سنواصل محاسبة بوتين وسنظل ثابتين في دعمنا".
Solidarity with @DmytroKuleba and the Ukrainian people. Putin’s assault on Ukraine is barbaric, unjustified and shows a callous disregard for human life. We will continue to hold Putin to account and remain steadfast in our support. #StandwithUkraine https://t.co/ZEiHfKXFBB
— Liz Truss (@trussliz) February 25, 2022
صرح وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الجمعة بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد "إخراج أوكرانيا من خارطة الدول"، معتبرًا أن "سلامة" الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي باتت مهدّدة بالهجوم الروسي.
وقال لودريان، في تصريح لإذاعة "فرانس إنتر"، إنّ "الحرب شاملة. الرئيس بوتين اختار (...) إخراج أوكرانيا من خارطة الدول"، مؤكداً أنّ "سلامة الرئيس زيلينسكي تشكل عنصرا مركزيا في ما يحصل (...) نحن قادرون على مساعدته إذا لزم الأمر".
.@JY_LeDrian : "Il faut que le débat démocratique puisse prendre toute sa place en France, même si aujourd'hui je constate que notre pays est totalement solidaire avec l'Ukraine." #le79Inter pic.twitter.com/TenoDRD5EQ
— France Inter (@franceinter) February 25, 2022
قال وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، اليوم الجمعة، إنّ روسيا تعتزم الاستيلاء على أوكرانيا بالكامل، لكن الجيش الروسي فشل في تحقيق أهدافه في اليوم الأول من الغزو.
وقال والاس لشبكة "سكاي نيوز": "وجهة نظرنا بالتأكيد هي أن الروس يعتزمون غزو أوكرانيا بالكامل".
ووصف والاس الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الذي يهيمن على المشهد السياسي في روسيا منذ عام 1999، بأنه فقد صوابه.
Defence Secretary Ben Wallace says Putin "has to fail because he is fighting our values and all of the human rights we stand for", adding if he does not fail in Ukraine he "needs to fail after that".https://t.co/wCZVHegHM3
— Sky News (@SkyNews) February 25, 2022
📺 Sky 501, Virgin 602, Freeview 233 and YouTube pic.twitter.com/I0musyYrRw
وقال: "أعتقد بالتأكيد أنه فقد صوابه بالكامل... لن يتصرف أي شخص آخر يتمتع بكامل قواه العقلية بالشكل الذي نراه على شاشات التلفزيون اليوم".
وأشار والاس إلى أنّ الجيش الروسي فشل في تحقيق أهدافه الرئيسية، في تناقض مباشر مع تصريحات لوزارة الدفاع الروسية بأنها حققت جميع أهدافها الرئيسية في اليوم الأول من العملية العسكرية.
أفاد موقع الخارجية الأميركية بأنّ ويندي شيرمان نائبة وزير الخارجية، تحدثت مع وليد الخريجي نائب وزير الخارجية السعودي عن الهجوم الروسي على أوكرانيا وأهمية بناء استجابة دولية لدعم سيادة كييف.
ذكرت وزارة الخارجية الباكستانية، في بيان، أنّ رئيس الوزراء عمران خان عبّر عن قلقه من التداعيات الاقتصادية للصراع في أوكرانيا على البلدان النامية خلال اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، أمس الخميس.
وخان هو أول زعيم يجتمع مع بوتين منذ أن أصدر أمراً بشن هجوم على أوكرانيا، إذ وصل إلى موسكو في زيارة قبيل ساعات فحسب من بدء الغزو.
وقالت الوزارة، في بيان، في وقت متأخر أمس الخميس، بعد اجتماع بوتين وخان: "شدد رئيس الوزراء على أن الصراع ليس في مصلحة أحد وأن البلدان النامية تكون دائما الأكثر تضرراً من الناحية الاقتصادية في حالة الصراع".
تهدف زيارة خان لموسكو إلى تحسين العلاقات الاقتصادية مع روسيا، أحد أكبر منتجي الغاز في العالم، في وقت تزيد احتياجات الطاقة في باكستان على نحو سريع.
وفي مقابلة قبيل مغادرته قال خان إنّ باكستان غير مهتمة بالتحيز إلى أي جانب أو الانضمام إلى أي كتلة، مضيفاً أنه يرغب في توسيع نطاق العلاقات الثنائية.
وأشار بيان وزارة الخارجية الباكستانية إلى أن خان خلال الاجتماع "عبر عن أسفه لأحدث التطورات بين روسيا وأوكرانيا، وقال إنّ باكستان تأمل أن تنجح الدبلوماسية في تجنب صراع عسكري".
أعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي، اليوم الجمعة، أن باريس ستتخذ قرارها "قريباً جداً" بشأن ما إذا كانت سترسل أسلحة إضافية إلى أوكرانيا، وذلك رداً على سؤال حول الطلبات العاجلة من الحكومة الأوكرانية لمساعدتها في الحرب ضد روسيا.
وقالت بارلي في مقابلة مع إذاعة "آر تي إل": "نعكف على دراسة الأمر"، مضيفة أن صادرات الأسلحة تخضع لمراجعة دقيقة على عكس المساعدات الإنسانية.
#Ukraine : "Nous n'avons pas déclaré la guerre à la Russie... Nous voulons mettre un terme le plus rapidement à cette invasion qui est vaste et terrible", @florence_parly dans #RTLMatin. "Nous voulons obtenir un cessez-le-feu pour mettre un terme à ces violences inacceptables" pic.twitter.com/5T9NXSV0r8
— RTL France (@RTLFrance) February 25, 2022
قال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، اليوم الجمعة، إنه "في الوقت الذي تعمل فيه أستراليا، جنباً إلى جنب مع المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وأوروبا، واليابان، على عزل روسيا، تتابع الحكومة الصينية تخفيف القيود التجارية مع روسيا، وهذا ببساطة غير مقبول".
وأضاف: "لا يمكنكم الذهاب وتوفير شريان حياة لروسيا في خضم فترة يغزون فيها بلداً آخر"، في إشارة إلى تقرير في صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست"، يفيد بأن الصين أعلنت أنها مفتوحة بالكامل أمام روسيا لتوريد القمح.
أعلنت تايوان اليوم الجمعة، أنها ستنضم إلى العقوبات الاقتصادية ضد روسيا، رغم أنها لم تحدّد نوع الإجراءات التي سوف تتخذها.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن العقوبات قد تركز على قيود في تصدير رقائق أشباه الموصلات. وتايوان هي منطقة تصنيع رئيسية لمثل هذه الرقائق، وهي عنصر حاسم يُستخدم في التقنيات، من السيارات، إلى أجهزة الكمبيوتر المحمولة، والهواتف المحمولة.
تستمرّ الإدانات الدولية والمواقف بالتصاعد، مع دخول الاجتياح الروسي لأوكرانيا يومه الثاني، وإعلان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التعبئة العامة، لمحاولة كبح الهجوم الواسع الذي شنّه نظيره الروسي فلاديمير بوتين على البلاد، بينما سُمع دوي انفجارين، فجر اليوم الجمعة، في العاصمة كييف.
يتابع "العربي الجديد" في هذه المادة كلّ المواقف الدولية المرتبطة بالحرب الروسية على أوكرانيا:
قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، للصحافيين، اليوم الجمعة، أثناء إعلانه عن إجراءات عقابية جديدة تضمنت تجميد تأشيرات وأصول مجموعات ومصارف وأفراد روس: "يجب على اليابان أن تظهر موقفها بوضوح، بأننا لن نتسامح أبداً مع أي محاولة لتغيير الوضع الراهن بالقوة".
وأضاف كيشيدا: "الغزو الروسي لأوكرانيا تطور خطير للغاية ويؤثر على النظام الدولي، ليس فقط لأوروبا ولكن لآسيا أيضاً".
وشملت العقوبات تعليق شحنات أشباه الموصلات وغيرها من البضائع المحظورة إلى المنظمات المرتبطة بالجيش الروسي.
دعت كولومبيا والأرجنتين وتشيلي، إلى انسحاب سريع للقوات الروسية من أوكرانيا، بينما رفضت دول أخرى في أميركا اللاتينية استخدام القوة، لكنها لم تصل إلى حدّ المطالبة بخروج روسيا.
وقال الرئيس الكولومبي إيفان دوكي، الذي يمثل يمين الوسط، في بيان بالفيديو، أمس الخميس: "نرفض الحرب رفضاً قاطعاً، ونضم صوتنا إلى جميع أصوات المجتمع الدولي التي تطالب اليوم بانسحاب سريع للقوات الروسية من الأراضي الأوكرانية". وأضاف: "هذا العدوان المتعمد غير المبرر يهدد السلام العالمي".
وعلى "تويتر"، وصفت نائبة الرئيس ووزيرة الخارجية مارتا لوسيا راميريز الغزو بأنه "حنين أحمق للعهد الاستعماري".
Dios proteja a Ucrania. Esto es producto de una absurda nostalgia colonialista, como dijo Kenya ayer en ONU. https://t.co/5MdzScOqtc
— Marta Lucía Ramírez (@mluciaramirez) February 24, 2022
بدورها، دعت وزارة الخارجية الأرجنتينية، في بيان، روسيا إلى وقف العمليات العسكرية في أوكرانيا، بينما قالت تشيلي إنها ستدعم العقوبات التي يوافق عليها مجلس الأمن الدولي.
وقالت وزيرة خارجية تشيلي كارولاينا فالديفيا: "بلادنا تدعو روسيا إلى سحب قواتها واحترام وحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها".
كما أدان وزير الخارجية الإكوادوري خوان كارلوس أولجين روسيا، قائلاً إنها انتهكت القانون الدولي، ودعا إلى إنهاء القتال.
ولم يشر الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو الذي التقى أخيراً نظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو إلى الأزمة الأوكرانية، في خطاب ألقاه أمس الخميس على مؤيديه. وتعرض بولسونارو لانتقادات شديدة من الولايات المتحدة لقوله خلال زيارته إنه "متضامن مع روسيا"، من دون الخوض في التفاصيل.
لكن نائبه هاملتون موراو قال إن العقوبات الاقتصادية قد لا تكون كافية، وربما يحتاج الغرب إلى استخدام القوة ضد روسيا. وصدر بيان من وزارة الخارجية يدعو إلى وقف الأعمال القتالية، مؤكداً أن البرازيل ستعمل بصفتها عضواً في مجلس الأمن، لإيجاد حلّ سلمي.
أفاد موقع وزارة الخارجية الأميركية، بأنّ وزير الخارجية أنتوني بلينكن بحث مع نظيره الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد الهجوم الروسي على أوكرانيا، و"سبل بناء استجابة دولية قوية لدعم سيادة أوكرانيا من خلال مجلس الأمن الدولي".
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، الخميس، أنّ المنظمة الدولية أفرجت عن عشرين مليون دولار مساعدات إنسانية طارئة لأوكرانيا والدول المجاورة، داعياً من جديد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى وقف هجومه العسكري على هذا البلد.
وقال غوتيريس، خلال اجتماع، إنّ "الأمم المتحدة تكثف عملياتها الإنسانية في أوكرانيا وحولها". وأضاف: "سنخصص على الفور عشرين مليون دولار من صندوقنا" لمواجهة الأزمات "من أجل تلبية الاحتياجات العاجلة". وأكد أنه سيتم توزيع هذه المساعدات "بطريقة محايدة وغير منحازة". وتابع: "نحن نساعد الأشخاص الذين يحتاجون إليها بغض النظر عمن هم أو عن مكان وجودهم".
The @UN is scaling up our humanitarian operations in & around Ukraine.
— António Guterres (@antonioguterres) February 25, 2022
We are committed to staying and delivering, to support people in Ukraine in their time of need.
We are providing lifesaving humanitarian relief to the most vulnerable, regardless of who or where they are. pic.twitter.com/GAVus8bfWY
وأكد غوتيريس من جديد أنّ غزو أوكرانيا "خطأ ومخالف لميثاق" الأمم المتحدة، و"غير مسموح به، ولكنه ليس غير قابل للعكس". وأضاف: "أكرر الدعوة التي أطلقتها الليلة الماضية (الأربعاء) إلى الرئيس بوتين: أوقفوا العملية العسكرية وأعيدوا القوات إلى روسيا".
ندّد وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، اليوم الجمعة، بإطلاق صواريخ روسية استهدفت كييف فجراً، وأدت إلى إصابة ثلاثة أشخاص على الأقل، غداة بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
وكتب على "تويتر": "إطلاق مروّع لصواريخ روسية على كييف"، مضيفاً: "آخر مرة شهدت عاصمتنا شيئاً كهذا كانت في عام 1941 عندما تعرضت لهجوم من ألمانيا النازية، وهزمت أوكرانيا ذلك الشيطان، وستهزم هذا الشيطان أيضاً".
Horrific Russian rocket strikes on Kyiv. Last time our capital experienced anything like this was in 1941 when it was attacked by Nazi Germany. Ukraine defeated that evil and will defeat this one. Stop Putin. Isolate Russia. Severe all ties. Kick Russia out of everywhete.
— Dmytro Kuleba (@DmytroKuleba) February 25, 2022
