قالت وزارات خارجية النيجر ومالي وبوركينا فاسو، في بيان مشترك الخميس، إن قائد المجلس العسكري في النيجر، الجنرال عبد الرحمن تياني، سمح للقوات المسلحة في مالي وبوركينا فاسو بالتدخل في الأراضي النيجرية في حالة وقوع هجوم.
ويأتي ذلك بعد قرار المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) تفعيل قوة احتياطية لتدخل عسكري محتمل، نوّه به مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، الذي طلب من مفوضية الاتحاد الأفريقي تقييم التبعات الاقتصادية، والاجتماعية، والأمنية، لنشر مثل هذه القوة.
ودعا الاتحاد الأفريقي كل دوله الأعضاء والمجتمع الدولي إلى الامتناع عن أي عمل من شأنه أن يضفي الشرعية على المجلس العسكري في النيجر، مؤكداً أنه يرفض بشدة تدخل أي جهة أو دولة من خارج أفريقيا.
كما أكّدت "إيكواس" رفضها إعلان الانقلابيين في النيجر عن فترة انتقالية مدّتها ثلاث سنوات، في مؤشر إلى تعقّد جهود إنهاء الأزمة بالوسائل الدبلوماسية.
وكان قائد الانقلاب، الجنرال عبد الرحمن تياني، أعلن في خطاب متلفز، يوم السبت الماضي، عن مرحلة انتقالية لا تتجاوز ثلاث سنوات وإطلاق حوار وطني، وألقى خطابه بينما كان وفد من "إيكواس" يزور النيجر في مسعى دبلوماسي لحل الأزمة.
(رويترز، العربي الجديد)