بن غفير وسموتريتش يهددان بترك الحكومة بسبب صفقة محتملة مع حماس

19 مارس 2024
بن غفير وسموتريتش يعارضان صفقة التبادل مع حركة حماس (عبير سلطان/فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- وزيرا الأمن القومي والمالية الإسرائيليان هددا بالانسحاب من الحكومة إذا شملت الصفقة مع حماس إطلاق سراح أسرى فلسطينيين متهمين بقتل إسرائيليين.
- الوفد الإسرائيلي برئاسة رئيس الموساد يتوجه إلى قطر لمفاوضات حول صفقة تبادل أسرى، وسط تأييد واسع في الأوساط الإسرائيلية لكن بعض النقاط الخلافية ما زالت قائمة.
- تل أبيب تقدر وجود 134 أسيراً إسرائيلياً في غزة، وتحتجز ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، وقد سادت هدنة بين حماس وإسرائيل مؤخراً شهدت تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية.

قالت القناة (13) العبرية، مساء الاثنين، إن وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش هددا بالانسحاب من الحكومة الإسرائيلية في حال تضمنت الصفقة المحتملة مع حركة حماس إطلاق سراح عشرات الأسرى الفلسطينيين الذين أدينوا بقتل إسرائيليين.

وأضافت القناة: "على خلفية مغادرة الوفد الإسرائيلي إلى قطر لإجراء مباحثات حول خطة إطلاق سراح المختطفين، قال بن غفير وسموتريتش، في محادثات مغلقة، إنه إذا أُطلق سراح عشرات المعتقلين الملطخة أيديهم بالدماء، فلن نبقى في الحكومة".

وأشارت القناة إلى أن هناك تأييداً واسعاً جداً للصفقة الناشئة في الأوساط الإسرائيلية، بمن فيهم رئيس الموساد دافيد برنيع ورئيس الشاباك (جهاز الأمن العام) رونين بار ومنسق الأسرى والمفقودين نيتسان ألون. وأضافت أنه: "يبدو أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لم يتوصل إلى قرار بعد في هذا الشأن".

ونقلت القناة عن أحد الوزراء الذين حضروا جلسة الكابينت (لم تسمه) قوله: "باستثناء بن غفير وربما سموتريتش، من غير المتوقع أن تكون هناك معارضة في الكابينت لصفقة تبادل عندما تُطرح".

وحسب القناة، فإن هناك العديد من النقاط الخلافية بين إسرائيل وحماس، حيث تطالب الحركة بضمانات من روسيا وتركيا كجزء من أي صفقة تؤتي ثمارها، بالإضافة إلى قطر ومصر اللتين قامتا بدور الوسيط في المحادثات حتى الآن، وهو المطلب الذي تعارضه إسرائيل.

بالإضافة إلى ذلك، تطالب حماس بالإفراج عن جميع الأسرى الـ48 الذين أُطلق سراحهم في "صفقة شاليط" وأُعيد اعتقالهم من قبل إسرائيل، فيما تبدي الأخيرة استعدادها فقط لإطلاق سراح جزء من هؤلاء الأسرى وليس جميعهم، بحسب المصدر ذاته.

ووافق الكابينت الإسرائيلي، ليل الأحد - الاثنين، على تفويض الوفد الإسرائيلي برئاسة رئيس الموساد الذي وصل مساء الاثنين إلى قطر لإجراء مفاوضات بشأن صفقة جديدة لتبادل الأسرى.

وتقدّر تل أبيب وجود نحو 134 أسيراً إسرائيلياً في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين.

وسبق أن سادت هدنة بين حماس وإسرائيل لأسبوع من 24 نوفمبر/ تشرين الثاني حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول 2023، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة، بوساطة قطرية مصرية أميركية.

(الأناضول)

المساهمون