وذكر أنور خلال حديثه مع "سي أن أن" في مقابلة بُثت اليوم السبت، أن رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ قدم له طمأنات بعد أن أصدرت بكين خريطة (خط القطاعات العشرة) الشهر الماضي، ومن خلالها بدا أن الصين توسع مطالبها بالسيادة على المياه المتنازع عليها.
ورفضت ماليزيا وعدة دول أخرى بجنوب شرق آسيا الخريطة.
وقال أنور إن لي كان "واضحاً وقاطعاً" في قوله إن الصين ستواصل التفاوض ولن "تمارس أي فعل من شأنه أن يفجر أو يسبب خلافاً مع زملائنا وأصدقائنا في المنطقة".
وأضاف أنور لكريستيان أمانبور، صحافية "سي أن أن": "كان ذلك مطمئنا للغاية".
وتابع أنور أن ماليزيا لا تزال تشعر بالقلق من تصعيد التوترات مع سعي الصين لتأكيد مطالبها بالسيادة على تايوان، مضيفاً أن الجانبين بحاجة إلى تجنب "الاستفزازات غير الضرورية" التي يمكن أن تؤثر في المنطقة.
ويوم الثلاثاء الماضي، بدأت رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، أول تدريبات بحرية مشتركة، بالتزامن مع تعامل العديد من الدول الأعضاء بقوة أكبر مع محاولات التوسع الصينية المتزايدة بالمنطقة.
وقال الأدميرال يودو مارغونو، قائد البحرية الإندونيسية، إن التدريبات غير القتالية، التي أطلق عليها اسم "مناورات التضامن لآسيان"، تتضمن دوريات بحرية مشتركة، وعمليات بحث وإنقاذ، وإغاثة إنسانية، والتصدي لكوارث.
وأضاف أن التدريبات، التي تستمر خمسة أيام في المياه الواقعة قبالة جزر ناتونا الإندونيسية، تهدف إلى تعزيز العلاقات العسكرية بين دول آسيان، وتعزيز قابلية التشغيل البيني. وتشارك في التدريبات أيضاً مجموعات مدنية تعمل في مجال الإغاثة الإنسانية والوقاية من الكوارث.
(رويترز، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
