سانشيز يعلن الأربعاء موعد اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية

سانشيز يعلن الأربعاء موعد اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية

17 مايو 2024
رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز خلال تجمّع انتخابي في برشلونة، 10 مايو 2024 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز يعلن أن إسبانيا ستكشف عن موعد اعترافها بالدولة الفلسطينية الأربعاء المقبل، مؤكدًا التنسيق مع دول أخرى لإصدار إعلان مشترك.
- إسبانيا تنضم إلى قائمة الدول الداعمة للاعتراف بفلسطين، مع تأكيد وزير الخارجية الإيرلندي على اعتراف بلاده "قبل نهاية" مايو، فيما يستمر العدوان الإسرائيلي على غزة.
- سانشيز ينتقد العمليات الإسرائيلية في غزة ويشكك في احترام إسرائيل لحقوق الإنسان، مقارنًا بين الغزو الروسي لأوكرانيا والعدوان الإسرائيلي، مؤكدًا على أهمية احترام القانون الإنساني الدولي.

قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الجمعة، إنه سيعلن موعد اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية الأربعاء المقبل، مستبعدًا أن يتم هذا الاعتراف في 21 مايو/ أيار المقبل، إنما "في أيام لاحقة".

وقال سانشيز، في مقابلة مع قناة "سيكستا" التلفزيونية لشرح سبب عدم المضي قدمًا في اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية الثلاثاء، وهو التاريخ الذي كان ذكره منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: "نحن ننسّق مع الدول الأخرى لنتمكّن من إصدار إعلان مشترك واعتراف مشترك".

اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية "قريباً"

وأشار بوريل الأسبوع الماضي، في مقابلة مع إذاعة إسبانية، إلى أن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أبلغه أنه جرى اختيار تاريخ 21 مايو لإعلان اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية. ولم يحدد سانشيز الدول التي تجري حكومته معها حاليًّا مناقشات حول هذا الموضوع. في مارس/ آذار، أعلن قادة إسبانيا وإيرلندا وسلوفينيا ومالطا في بيان مشترك أنّهم مستعدّون للاعتراف بدولة فلسطين.

وأكد وزير الخارجية الإيرلندي مايكل مارتن، الثلاثاء، أنّ بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية "قبل نهاية" أيار/مايو، من دون أن يحدّد موعدًا لذلك. واعترفت غالبية الدول الـ193 الأعضاء في الأمم المتحدة ( 137 دولة بحسب إحصاء فلسطيني) حتى الآن بالدولة الفلسطينية.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة لليوم الـ224 على التوالي، وسط قصف عنيف يخلّف مئات الشهداء والجرحى يوميًّا. ورغم التحذيرات الدولية من شن هجوم كبير على المدينة المكتظة، أعلن الاحتلال، الخميس، أنه سيكثف عملياته البرية في مدينة رفح، وأنه يعتزم إرسال مزيد من القوات إلى المدينة الواقعة جنوبي قطاع غزة.

وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أربع مجازر ضد العائلات في القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، وصل من ضحاياها إلى المستشفيات 31 شهيداً و56 جريحاً، ما يرفع حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 35303 شهداء و79261 مصاباً، وفق التقرير اليومي للوزارة.

إلى ذلك، وبالحديث عن الوضع في قطاع غزة، انتقد سانشيز مجددًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الجمعة. ولدى سؤاله عمّا إذا كان يعتبر ما يحصل في غزة إبادة، تجنّب الإجابة، لكنه قال ثلاث مرات إن "لديه شكوكًا جدّية" حول احترام إسرائيل لحقوق الإنسان.

وأجرى سانشيز مقارنة بين الغزو الروسي لأوكرانيا والعدوان الإسرائيلي على غزة، قائلًا "في أوكرانيا، منطقيًّا، لا يمكن انتهاك سلامة أراضي البلد كما تفعل روسيا". وأضاف "وفي فلسطين، ما لا يمكننا فعله هو عدم احترام القانون الإنساني الدولي، وهو ما تفعله إسرائيل". ولفت إلى أن سياسة مدريد "تحظى بتقدير المجتمع الدولي، سواء من وجهة نظر الحكومة الأوكرانية أو من وجهة نظر المجتمع العربي".

(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون