عودة الهدوء إلى العاصمة الليبية طرابلس بعد اشتباكات امتدت لساعات

22 يوليو 2022
الانتشار المسلح في العاصمة طرابلس اليوم (Getty)
+ الخط -

عاد الهدوء إلى أغلب أحياء العاصمة الليبية طرابلس، في وقت أعلن المتحدث الرسمي باسم حكومة الوحدة الوطنية، محمد حمودة، اليوم الجمعة، أنّ جهاز الردع "أعلن التزامه بوقف الاشتباك بعد جهود متواصلة من رئيس المجلس الرئاسي ورئيس مجلس الوزراء"، وذلك بعد تجدد الاشتباكات، ظهر اليوم الجمعة. 

وذكر مسؤول طبي ليبي أنّ 13 شخصاً في الأقل قتلوا، في تجدد اشتباكات بين مليشيات في العاصمة الليبية طرابلس. وقال أسامة علي، المتحدث باسم خدمات الطوارئ الليبية، وفق ما أوردته "أسوشييتد برس" إنّ 3 مدنيين من بين القتلى في المنطقة فضلاً عن طفل عمره 12 عاماً. وأضاف أنّ 30 شخصاً أصيبوا أيضاً.

ودارت الاشتباكات بين فصيلين مسلحين يتبعان المجلس الرئاسي، وهما قوات جهازي الردع والحرس الرئاسي، ورغم عودة الهدوء لمختلف أنحاء العاصمة طرابلس، إلا أنّ عدداً من السيارات المسلحة لا يزال يمر داخل الطرقات الرئيسية لتلك الأحياء، أي عين زارة والسبعة اللذين تجدد فيهما القتال، ظهر اليوم. 

وبدأت فرق مديرية أمن طرابلس بفتح الطرقات الرئيسية في أجزاء من حي عين زارة، وحي الفرناج، وإزالة السواتر الترابية فيها، ونقل السيارات المحترقة وسطها، جراء الاشتباكات. 

وأشار حمودة، في منشور عبر صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، إلى أنّ "رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس الحكومة وزير الدفاع عبد الحميد الدبيبة، ورئيس الأركان محمد الحداد، ورئيس جهاز المخابرات، ورئيس جهاز الأمن الداخلي، والمدعي العسكري، عقدوا اجتماعاً حول الأوضاع في طرابلس اليوم الجمعة"، دون أن يكشف عن نتائج الاجتماع. 

ومن جانبه، أعلن المكتب الإعلامي لحكومة الوحدة الوطنية عن تكليف رئيسها، عبد الحميد الدبيبة، لوزير الحكم المحلي، بدر الدين التومي، بتسيير وزارة الداخلية بشكل مؤقت، مؤكداً بذلك معلومات أدلت بها مصادر حكومية خاصة لـ"العربي الجديد"، في وقت سابق، والتي كشفت أيضاً عن قرار للمجلس الرئاسي بتعيين العميد عبد العاطي دياب رئيساً لجهاز الحرس الرئاسي بديلاً عن رئيسه الحالي، أيوب بوراس. 

ومن جانب آخر، أعلنت مصلحة الطيران المدني عن فتح الأجواء أمام حركة الطيران في مطار معيتيقة الدولي بطرابلس، بعد ساعات من إغلاقها على خلفية الاشتباكات التي شهدتها العاصمة. 

دلالات

المساهمون