فرقتا "سليمان شاه" و"الحمزة" تعودان للجيش الوطني السوري

قالت مصادر عسكرية خاصة لـ"العربي الجديد"، إن "الفيلق الثاني" التابع لـ"الجيش الوطني" المعارض المدعوم من أنقرة، أعاد ضم فرقة السلطان سليمان شاه المعروفة بـ"العمشات" وفرقة "الحمزة" المعروفة بـ"الحمزات" إلى صفوفه، بعد أكثر من عام على فصلهم من مرتبات "الفيلق".

المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية، أكد خلال حديثه بأن إعادة ضم الفصيلين إلى "الفيلق الثاني" جاء بأوامر من الحكومة التركية، وذلك بعد تعيين فهيم عيسى قائداً عاماً لـ"الفيلق الثاني".

وتأتي إعادة ضم فصيلي "العمشات" و"الحمزات" ضمن إطار إعادة هيكلة "الجيش الوطني" وفقا للمصدر.

وأشار المصدر ذاته إلى أن "حركة التحرير والبناء التي تضم فصائل أحرار الشرقية، وجيش الشرقية، والفرقة 20، وصقور الشام (قطاع الشمال)، بدأت بحل نفسها، تنفيذا للاتفاق الذي نتج عن اجتماع بين قادة فصائل الجيش الوطني بمدينة غازي عينتاب التركية مطلع الشهر الحالي".

وأردف المصدر العسكري، أن "حركة التحرير والبناء بدأت اليوم بتسليم السجناء الذين حبسوا في سجونها بقضايا أمنية للشرطة العسكرية، وحل الجهاز الأمني التابع لها في ناحية راجو بريف مدينة عفرين شمالي حلب".

ونوه إلى أن "حل الجهاز الأمني التابع لحركة التحرير والبناء يأتي كخطوة أولى، ومن ثم سوف يتم تسليم الحواجز التابعة للحركة أيضا للشرطة العسكرية".

أخبار

التحديثات الحية

سورية: اشتباكات متقطعة ودعوات للزحف إلى عفرين

وفي وقت سابق من يوم السبت، أعلنت "وزارة الدفاع" التابعة لـ"الحكومة السورية المؤقتة" العاملة في ريف حلب الشمالي، عن تعيين فهيم عيسى قائد فرقة "السلطان مراد" قائداً لتكتل "الفيلق الثاني".

وفي السابع عشر من شهر سبتمبر/أيلول العام الماضي، أعلن "الفيلق الثاني" عن فصل كل من فصيلي فرقة "السلطان سليمان شاه" وفرقة "الحمزة" من مرتبات الفيلق، لعدم التزامهما بالقرارات الصادرة عن الفيلق، وفق بيان نشر على معرفات "الفيلق الثاني" على "توتير".

الجدير ذكره أن هذه الخطوات والتطورات العسكرية في المشهد بريف حلب الشمالي، تأتي بعد ضغط تركي على فصائل "الجيش الوطني" عقب سيطرة "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً) على مدينة عفرين وقراها، بمساعدة من "أحرار الشام" و"السلطان سليمان شاه"، وفرقة "الحمزة".