كتائب القسام تقصف تل أبيب في اليوم الـ233 من الحرب على غزة

26 مايو 2024
عناصر من كتائب القسام خلال عرض عسكري في غزة، 19 يوليو 2023 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- كتائب القسام تقصف تل أبيب برشقة صاروخية كبيرة رداً على المجازر بحق المدنيين، مما أدى إلى تعطيل حركة الطيران بسبب خلل في الرادار.
- سرايا القدس تقصف مستوطنات غلاف غزة، في حين تواصل إسرائيل تعنتها بشأن وقف الحرب على غزة، رغم التقديرات بأن المفاوضات قد تُستأنف.
- تصعيد من كتائب القسام بعمليات نوعية واشتباكات مباشرة، واستمرار المقاومة الفلسطينية في التصدي لتوغل القوات الإسرائيلية، وسط تواصل القصف والمعارك.

صفارات الإنذار دوت في جميع مدن وسط إسرائيل وتل أبيب

تعطيل حركة الطيران في تل أبيب بسبب خلل في الرادار

12 صاروخاً من الرشقة الصاروخية أطلقت من رفح

أعلنت كتائب القسام، اليوم الأحد، أنها قصفت مدينة تل أبيب برشقة صاروخية كبيرة، رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين، في وقت أعلنت فيه وسائل إعلام إسرائيلية أن صفارات الإنذار دوّت في جميع مدن وسط إسرائيل وتل أبيب الكبرى، فيما سُمعت أصوات 15 انفجاراً في سماء إسرائيل. وأسفر القصف عن تعطيل حركة الطيران في منطقة تل أبيب بسبب خلل في الرادار، بحسب إذاعة جيش الاحتلال، التي أشارت أيضاً إلى أن نحو 12 صاروخاً من الرشقة الصاروخية أطلقت من رفح. وفي السياق ذاته، أعلنت سرايا القدس أن عناصرها قصفوا مستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية، تزامناً مع انطلاق صافرات الإنذار في المنطقة.

وهذه هي المرة الأولى التي تُقصف فيها تل أبيب الكبرى منذ أشهر، مع تواصل إسرائيل في تعنّتها بشأن عدم وقف الحرب على غزة، كجزء من محاولة التوصّل إلى صفقة مع حركة حماس. وعلى الرغم من التقديرات بأن المفاوضات ستُستأنف في غضون أيام، أفادت إذاعة "ريشت بيت العبرية"، اليوم الأحد، بأن مسؤولين سياسيين إسرائيليين كباراً، لم تسمهّم، أكّدوا أن إسرائيل لن توافق على وقف الحرب على غزة مقابل التوصّل إلى صفقة تعيد المحتجزين الإسرائيليين.

وصعّدت كتائب القسام من عملياتها النوعية خلال الساعات الماضية، إذ أعلن الناطق العسكري باسمها، أبو عبيدة، في كلمة مسجلة، أمس السبت، أنّ حكومة جيش الاحتلال الإسرائيلي تواصل سياستها العبثية في الانتقام والتدمير لتحقيق انتصار موهوم في غزة، بينما تنتقل من فشلٍ إلى فشل، معلناً أنّ مقاتلي القسام نفّذوا عملية مركبة عندما "استدرجوا قوة صهيونية إلى أحد الأنفاق في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة وأوقعوها بين قتيل وجريح وأسير".

وأشار أبو عبيدة إلى أنّ مقاتلي القسام "اشتبكوا مع هذه القوة من المسافة صفر، ومن ثم هاجموا قوة الإسناد بالعبوات التي هرعت إلى المكان وأصابوها بشكلٍ مباشر، ثم انسحب المجاهدون بعد تفجير النفق المستخدم في هذه العملية، بعد أن أوقعوا جميع أفراد هذه القوة بين قتيلٍ وجريحٍ وأسير، واستولوا على العتاد العسكري لها".

وفيما فرض جيش الاحتلال حصاراً على جباليا، تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي لتوغل قواته في عمق المخيم الأكبر والأكثر اكتظاظاً في شمال القطاع، جنباً إلى جنب مع معارك وقصف جوي متواصل في مدينة رفح جنوباً. سياسياً، وفيما نقلت وكالة رويترز، السبت، عن مسؤول وصفته بالمطلع قوله إنه تقرر استئناف مفاوضات الوساطة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس بهدف التوصل إلى وقف إطلاق النار، نفى مسؤول في الحركة صحة التقارير بهذا الشأن.