لجنة الطوارئ العليا للحركة الفلسطينية الأسيرة تعلّق خطواتها

لجنة الطوارئ العليا للحركة الفلسطينية الأسيرة تعلّق خطواتها بعد "نتائج مُرضية"

19 اغسطس 2023
أكدت اللجنة الجاهزية لاستئناف الحراك إذا ما استدعت الأمور ذلك (فيسبوك)
+ الخط -

أعلنت لجنة الطوارئ العليا للحركة الفلسطينية الأسيرة، مساء الجمعة، تعليق خطواتها التصعيدية التي أعلنتها، والمتمثلة بالشروع بإضراب مفتوح عن الطعام، بعد حراك واسع خاضته الحركة، وأفضى إلى نتائج مُرضية.

وقالت اللجنة، في بيان لها: "بعد حماقة (إيتمار) بن غفير وأدواته، من استهدافٍ واعتداءٍ على أسرانا في سجن النقب، ما استدعى وقفة مجموع الأسرى على قلب رجلٍ واحد في مواجهة هذا الاعتداء، لا سيما جاهزية مجاميع الأسرى لمواجهة هذا الصلف بالإضراب المفتوح عن الطعام، فإن حراكنا الأخير ومساندة شعبنا بطرقٍ مختلفة أوصلتنا لنتائج مرضية، ما دفعنا إلى وقف خطواتنا اليوم الجمعة 18 أغسطس/ آب 2023، الساعة 06:00 مساءً".

واستدرك البيان، أن اللجنة ستتابع "ما توصلنا إليه على أرض الواقع، مع تأكيدنا على جاهزيتنا لاستئناف حراكنا إذا ما استدعى الأمر ذلك، مستندين بعد الله على شعبنا وقواه الحرة".

وكانت مؤسسات الأسرى الفلسطينية قد أعلنت إقرار لجنة الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي برنامج خطوات احتجاج وطني وعام ضد سياسة الاعتقال الإداري، بعد وصول أعداد المعتقلين الإداريين إلى 1200 أسير ما يشكل 23.5 بالمائة من مجمل أعداد الأسرى في سجون الاحتلال، أي ربع الحركة الوطنية الأسيرة.

وجاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقدته مؤسسات الأسرى ومنسق القوى الوطنية والإسلامية في الضفة واصل أبو يوسف، في مقر وزارة الإعلام في رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، في 14 من شهر أغسطس/آب الجاري، وتزامن المؤتمر مع إعادة الأسرى في معتقل عوفر وجبتي طعام، بحسب مدير عام نادي الأسير الفلسطيني عبد الله الزغاري.

وبحسب البيان الصادر عن اللجنة، والذي تلاه الزغاري خلال المؤتمر؛ تتمثل تلك الخطوات بتوجه ثلاث دفعات من الأسرى إلى الزنازين، والتأخر والاعتصام في الساحات، وإعادة الوجبات، ووقف التعامل مع العيادة، ووقف تناول الدواء، وصولاً إلى العصيان والتمرد.

وكان مقرراً أن يصاحب ذلك البرنامج الذي تتبناه وتدعمه لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، انضمام دفعات من الأسرى إلى الإضراب المسقوف عن الطعام، والذي سيصل في النهاية إلى الإضراب الجماعي المفتوح لجميع الأسرى الإداريين حين تتوفر الظروف الملائمة لذلك.