علاء عبد الفتاح... من سجون مبارك إلى السيسي

11 يونيو 2014
عبد الفتاح سجن في عهد مبارك (فرانس برس/Getty)
+ الخط -

انضم، اليوم الأربعاء، أبرز رموز ثورة 25 يناير، علاء عبد الفتاح، الى عنابر الثورة خلف القضبان، بعدما قُبض عليه إثر صدور حكم غيابي بسجنه 15 عاماً، على خلفية قضية تظاهرة مجلس الشورى في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي.

وعبد الفتاح مدون ومبرمج حاسبات، وناشط سياسي من أسرة حقوقية "خالصة"، فوالده مؤسس "مركز هشام مبارك للقانون"، أحمد سيف الإسلام، ووالدته العضو المؤسس بـ"حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات"، ليلى سويف، وخالته الكاتبة الصحافية، أهداف سويف، وأخته مؤسسة مجموعة "لا للمحاكمات العسكرية"، منى سيف، وأخته الصغرى، الناشطة سناء سيف.

لن يتكبّد أصدقاء علاء ورفاق دربه، مشقة رسم "غرافيتي" خاص له، أو إطلاق "هاشتاغ" يهتف بحريته، فكل هذا جاهز سلفاً، وهو الذي سبق أن قبض عليه ثلاث مرات، الأولى في عصر الرئيس المخلوع، حسني مبارك، في العام 2006، أثناء تضامنه مع اعتصام قضاة "تيار الاستقلال في مصر"، والثانية كانت في عهد المجلس العسكري العام 2011، على خلفية محاكمته عسكرياً بعد اتهامه في أحداث ماسبيرو، والثالثة كانت بعد تظاهرة مجلس الشورى، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2013، والتي حصل فيها على إخلاء سبيل، ثم صدر، اليوم الأربعاء، حكم بسجنه 15 عاماً.

تزوج عبد الفتاح من المدونة والناشطة منال حسن، ابنة مؤسس "مركز القاهرة لحقوق الإنسان"، بهي الدين حسن، وله ابن اسمه خالد، تيمناً بشهيد الطوارئ خالد سعيد، جاء للدنيا فيما كان والده معتقلاً في فترة حكم المجلس العسكري، واحتفل بعيده الثاني فيما كان والده مسجوناً على خلفية تظاهرة مجلس الشورى.

وأطلقت الخبيرة في لغة الجسد، شادية متولي، لقب "التنين البمبي"، على علاء، لكونه "شديد التواضع والإحساس بالغير، اجتماعي جداً ولكن خجول".

"يسقط كل مَن خان، عسكر فلول ليبراليين قوميين فنانين مذيعين حزبيين والإخوان"، تلك هي كلمات عبد الفتاح الأخيرة قبل يوم من القبض عليه، وبعد تنصيب الرئيس الجديد، عبد الفتاح السيسي.

المساهمون