قطر تدين تفجيراً استهدف فندقاً ضم مسؤولين بالصومال

20 فبراير 2015
أصيب خلال التفجير نائب رئيس الوزراء (فرانس برس)
+ الخط -

دانت دولة قطر، اليوم الجمعة، التفجير الذي استهدف فندق "سنترال" في العاصمة الصومالية مقديشو، وأدى إلى مقتل 25 شخصاً وإصابة عدد آخر بجراح، من بينهم نائب رئيس الوزراء الصومالي ووزير النقل.

وشجبت وزارة الخارجية، في بيان، نشرته وكالة "قنا" القطرية الرسمية، "الأعمال الإجرامية التي لا تمت إلى القيم الإنسانية بأي صلة، والعنف بكل أشكاله وصوره، أياً كان مصدره أو الدوافع المؤدية إليه"، موجهة التعازي لـ"أسر الضحايا، وللحكومة والشعب الصوماليين".

ويعدّ الانفجار، الذي استهدف فندقاً كان يضم وزراء ونواباً ومسؤولين صوماليين، وتبنته حركة "الشباب" الإسلامية، الأكثر دموية في البلاد، منذ نحو عامين.

وكان عدد من الوزراء والنواب والمسؤولين الصوماليين داخل الفندق الواقع قرب حرم المجمع المحصن، حيث مقر الرئاسة ومكتب رئيس الوزراء. ووقع انفجاران تلاهما إطلاق نار كثيف داخل الفندق.

وأوضح مصدر في الرئاسة الصومالية، أن "مساعد رئيس بلدية مقديشو قتل، فيما أصيب نائب رئيس الوزراء ووزير النقل".

وأوردت إذاعة مقديشو، أن "نائباً على الأقل قتل"، مؤكدة "مقتل مساعد رئيس البلدية".

وتبنت حركة "الشباب" الصومالية، الهجوم. وقال المتحدث العسكري باسمها، عبدالعزيز أبومصعب: إن "مجاهدينا هم داخل الفندق، وقد شنوا هجوماً من دون خوف"، مشيراً إلى أن "الهدف هو قتل المسؤولين (الصوماليين) الكفار"، وفقاً لوكالة "الأناضول".

في المقابل، وصف الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، الهجوم بـ"العمل الإرهابي"، مؤكداً أنه لن "يثني الحكومة عن مواصلة جهودها نحو إعادة استقرار البلد"، متعهداً بـ"مضاعفة الحرب ضد الإرهابيين"، في إشارة إلى حركة "الشباب" الصومالية.

وأضاف أن "أعداء السلام يلجأون إلى الأعمال الوحشية بعد إخفاقهم في مناطق كثيرة"، مشيراً إلى أن "الحكومة ماضية في طريقها، لا تكترث بالأعمال الإرهابية".

واعتبر شيخ محمود أن "الهجوم دليل على مدى بُعد حركة (الشباب) عن مبادئ الإسلام"، داعياً الشعب الصومالي إلى "العمل مع السلطات الأمنية لتثبيت أمن الوطن".


اقرأ أيضاً: "التعاون الخليجي" يندّد باتهام مصر لقطر بدعم الإرهاب

المساهمون