كشفت القناة الإسرائيلية العاشرة، مساء اليوم، أن قسم التحقيقات مع الشرطة في وزارة العدل الإسرائيلية يعتزم إغلاق ملف التحقيق في ظروف استشهاد الشاب الفلسطيني خير حمدان، الذي قتل قبل نصف عام تقريبا.
وقالت القناة العاشرة إن قسم التحقيقات لا يعتزم نشر بيان رسمي بقرار إغلاق الملف قبل ذكرى النكبة، وذلك خوفا من رد فعل الجماهير الفلسطينية في الداخل.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد قتلت الشاب خير حمدان في السابع من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مدعية أنه هاجم مركبة شرطة وشكل خطرا على أفرادها. لكن شريط فيديو من مكان الحادث بين أن الشرطة أطلقت النار على حمدان من الخلف بعد أن ابتعد عن المركبة، وتوفي أثناء نقله إلى المستشفى، بعد أن عرقلت الشرطة الإسرائيلية عملية استدعاء سيارة إسعاف.
وفور وقوع العملية واندلاع مظاهرات غاضبة في الجليل والمثلث، أعلن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، يتسحاق أهرونوفيتش عن دعمه لأفراد الشرطة، وحذا نتنياهو حذوه، في حين أعلن الوزير المتطرف، نفتالي بينت أن الشرطة الإسرائيلية قتلت مخربا.
وكانت عملية قتل حمدان وقعت بعد أيام من عمليات الدهس التي نفذها مقاومون فلسطينيون في القدس المحتلة، واستغل الوزير الإسرائيلي أهرونوفيتش العمليات لدعوة أفراد الشرطة إلى قتل كل فلسطيني يحاول تنفيذ عملية، وإلى إدخال تسهيلات على حمل السلاح المرخص وخاصة من قبل العاملين في مجال الحراسة.
اقرأ أيضا: الحمد الله: نسعى جاهدين لحل كافة الملفات العالقة بغزة
