أردوغان يصادق على تشكيلة الحكومة المؤقتة

29 اغسطس 2015
تشكيل الحكومة المؤقتة في تركيا (الأناضول)
+ الخط -

صادق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، على تشكيلة الحكومة المؤقتة، التي قدمها أحمد داود أوغلو، رئيس الوزراء، زعيم حزب ‏العدالة والتنمية، وذلك بعد لقاء جمعهما، واستمر لأكثر من ساعة في القصر الرئاسي في العاصمة، أنقرة. ‏


وتعتبر هذه الحكومة نافذة بعد مصادقة الرئاسة، فبحسب الدستور التركي لا تحتاج الحكومة المؤقتة إلى أن تعرض على البرلمان للتصويت على الثقة. ‏وستتولى هذه الحكومة ‏مهمة إدارة شؤون البلاد، حتى إجراء انتخابات مبكرة مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وتشكيل الحكومة الجديدة‎.‎‏ ‏

وأعلن داود أوغلو، في مؤتمر صحافي، عقب لقائه أردوغان، أسماء التشكلية الوزارية، التي لم تشهد تغييرات كبيرة، باستثناء تسلم فريدون سينير ‏أوغلو، مستشار ‏الخارجية التركية حقيبة الخارجية، وأيضاً استلام يلدرم توغرول تروكيش، النائب عن الحركة القومية، منصب نائب رئيس الوزراء، والذي ‏خالف قرارات حزبه بعدم ‏المشاركة. ‏

وبقي كل من نعمان قورطولموش، ويالجين أكدوغان، في منصبيهما كنائبي رئيس الوزراء، بينما أصبح جودت يلماز، وزير التنمية السابق، نائباً ‏لرئيس الوزراء.

وعن حزب العدالة والتنمية، بقي في  المناصب كل من نابي أوجي وزيراً للتربية والتعليم، ووجدي غونول وزيراً للدفاع، ومحمد مؤذن أوغلو ‏وزيراً للصحة، وفكري إشيق وزيرًا ‏للعلوم والصناعة والتكنولوجيا، وإدريس غولّوجه وزيرًا للبيئة والتخطيط العمراني، ونهاد زيبكجي وزيرًا للاقتصاد، ‏ومحمد شيمشك وزيرًا للمالية وويسل أر أوغلو ‏وزيرًا للغابات وشؤون المياه. ‏

وعن المستقلين، بقي كل من كنعان إيبك وزيرًا للعدل، وفريدون بيلغين وزيرًا للنقل والاتصالات والملاحة البحرية، بينما تسلّم سلامي ألتين أوك، ‏مدير أمن مدينة ‏إسطنبول، وزارة الداخلية. ‏

ومن الوجوه الجديدة حصلت عايشان غورجان على منصب وزيرة للأسرة والسياسات الاجتماعية، لتكون بذلك أول وزيرة محجبة في تاريخ ‏الجمهورية التركية، إضافة إلى أحمد ‏أردم، وزيرًا للعمل والضمان الاجتماعي، وعلي رضا ألا بويون، وزيرًا للطاقة والموارد الطبيعية، وعاكف جاغاطاي ‏قليج، وزيرًا للرياضة والشباب، وقطب الدين أرزو، وزيرًا ‏للأغذية والزراعة والثروة الحيوانية، وجناب أشجي، وزيرًا للجمارك والتجارة، بينما كانت ‏وزارة الثقافة والسياحة من نصيب يالتشين طوبجو، أحد مؤسسي حزب الاتحاد ‏الكبير، الذي انشق عن الحركة القومية في التسعينيات، ويعتبر فكريا ‏قريباً من فكر "الإسلام التركي" للعدالة والتنمية. ‏

وتسلم نواب حزب الشعوب الديمقراطي (ذي الغالبية الكردية) حقيبتين وزاريتين لا تدخلان في الوزارات، التي تحضر اجتماعات مجلس الأمن القومي، ‏فكانت حقيبة وزارة ‏التنمية لمسلم دوغان، ووزارة شؤون الاتحاد الأوروبي من نصيب علي حيدر قونجا. ‏

وكان حزبا "الحركة القومية" و"الشعب الجمهوري"، قد رفضا المشاركة في الحكومة المؤقتة‎.‎‏ ‏

يشار إلى أن حزب الحركة القومية أحال توركش إلى اللجنة التأديبية، مع طلب فصله من الحزب، عقب موافقته على تولي منصب في الحكومة ‏المؤقتة‎.‎

اقرأ أيضاً أردوغان: الانتخابات المقبلة ستكون اختياراً بين الاستقرار والفوضى