مقتل عشرين شخصاً بهجوم لـ"حركة الشباب" الصومالية

الأناضول

avata
الأناضول
22 يناير 2016
+ الخط -
ارتفعت حصيلة القتلى في الهجوم الذي استهدف، أمس الخميس، مطعم "ليدو سي فود" المطل على ساحل العاصمة الصومالية مقديشو إلى 20 شخصاً، معظمهم مدنيون، إلى جانب 4 من المهاجمين الذين يقدر عددهم بـ 5 أفراد.

وقال وزير الأمن الصومالي، عبدالرزاق عمر، في تصريح صحافي للإعلام المحلي، إن القوات الأمنية سيطرت على المطعم بعد مواجهات استمرت نحو 10 ساعات، وقتلت أربعة من المهاجمين، فيما ألقت القبض على قائد المجموعة.

وأشار الوزير إلى أن العنصر الذي ألقت عليه القبض السلطات الأمنية، كان متورطاً أيضاً في هجمات أخرى في العاصمة.

كما لفت إلى أن المطعم كان مكتظاً بالمدنيين لحظة الهجوم، ما أدى إلى مقتل 20 شخصاً على الأقل بينهم نساء وأطفال، فيما يقدر عدد المصابين بالعشرات.

وكان الهجوم قد بدأ بانفجار سيارة ملغمة كانت مركونة في موقف للسيارات تابع للمطعم، أعقبه تبادل إطلاق النار كثيف واقتحام المهاجمين المطعم، ثم حدث انفجاران في المكان.

وأعلنت حركة الشباب الصومالية مسؤوليتها عن الهجوم، في بيان نشر على موقع "إذاعة أندلس" المحسوب على الحركة.

اقرأ أيضاً: "حركة الشباب".. إمارة القرن الأفريقي

ذات صلة

الصورة
المخدرات مصدر تمويل رئيسي لحركة الشباب

تحقيقات

تمول حركة الشباب أنشطتها المحلية في الصومال، والإقليمية في دول الجوار، عبر تجارة المخدرات والضرائب التي تفرضها على من يعملون بها، في ظل الفوضى الأمنية
الصورة
Shukri Mohamed Abdi and Fathi Mohamed Ahmed, journalists at Bilan Media, Somalia's first all-women media team, use a mobile to record the news inside the Bilan Media studios in Mogadishu, Somalia August 20, 2023. REUTERS/Feisal Omar

منوعات

كثيراً ما يضحك الناس عندما تخبرهم فتحية محمد أحمد بأنّها تدير غرفة الأخبار الأولى والوحيدة التي تعمل بها نساء فقط في الصومال، أحد أخطر الأماكن على وجه الأرض بالنسبة إلى الصحافيين.
الصورة
لمى الاسودي (العربي الجديد)

مجتمع

رغم لعنة الحرب التي تركت آثارها في اليمن، وجعلت سكانها يعيشون أسوأ كارثة إنسانية في العالم، غير أن الشابة اليمنية لمى الأسودي (30 عاماً)، استطاعت أن تفتح طاقة أمل للمرأة اليمينة بمشروع منزلي يدخل الآن عامه الثالث.
الصورة
لا تزال الصور النمطية السلبية مهيمنة رغم تطور مقديشو

تحقيقات

بعدما دمرت الحرب الأهلية 90% من مساحة مقديشو، نهضت عاصمة الصومال بعد عودة المغتربين من ذوي رؤوس الأموال والخبرات، وعملهم في إعادة الإعمار وتغيير واقع المدينة، بينما لا تزال في مواجهة مع الصور النمطية السلبية
المساهمون