وقفة احتجاجية في حيفا دعماً لصمود الأسير بلال كايد

وقفة احتجاجية في حيفا دعماً لصمود الأسير بلال كايد

27 يوليو 2016
رفع المشاركون شعارات الحرية لبلال كايد (العربي الجديد)
+ الخط -




شارك العشرات في وقفة احتجاجية تضامناً وإسناداً مع الأسير بلال كايد والذي يخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام في حي وادي النسناس بمدينة حيفا.  

ونظم المظاهرة القوى الناشطة في حيفا، "حراك حيفا"، "التجمع الوطني الديمقراطي" "حركة أبناء البلد"، "حركة كفاية".

ورفع المشاركون، شعارات الحرية لبلال كايد، منها "يسقط الاعتقال الإداري"، "لا لسياسة العزل الانفرادي". وهتفوا "خبر حكام إسرائيل خنق الثورة مستحيل"، "يا سجان اسمع اسمع بلال كايد ما بيركع"، "ما خلقنا تنعيش بذل خلقنا نقهر السجان".

وكانت سلطات الاحتلال، حوّلت الأسير كايد إلى الاعتقال الإداري لستة أشهر، وذلك في يوم الإفراج عنه، الذي كان منتظراً في موعد انتهاء محكوميته، الثالث عشر من الشهر الفائت.

أكثر من أربعة عشر عاماً في الأسر وأكثر من تسعة أشهر في زنازين العزل راهنت خلالها سلطات الاحتلال على كسر إرادة هذا المناضل الصلب وترسيم واقع جديد يخضع له أسرانا في السجون لا تكون لهم فيه كلمة.

في مواجهة هذا الظلم وأكثر، يخوض بلال إضرابه هذا مدعوماً بخطوات احتجاجية لرفاقه في الأسر أعلنوا أنها لن تنتهي إلا بنيله الحرية.

واعتبر الأسير السياسي السابق المشارك في المظاهرة، مخلص برغال، في حديث لـ "العربي الجديد" أن "بلال كايد يحمل رسالة وطنية عامة هي، قضية الأسرى الإداريين. قضية منذ مدى طويل يتعامل معها الاحتلال كأنها شيء عادي ومعروف".

واعتبر "أنها قضية تتجاوز كل القوانين وكل الأعراف التي في حقوق الإنسان والديمقراطية. كايد يتقدم المعركة، ومن واجبنا أن نشاركه ونسانده ونشاركه ونقوم بدورنا اتجاهه، ولقضية الأسرى بشكل خاص".

وشدد على "ضرورة أن نؤمن بقدرتنا على الانتصار بمعارك كهذه، خاصة أن الأسرى مثلوا نموذجاً لهذا النوع من المعارك، بأمعاء خاوية وفقط بإرادتهم ينتصرون وهذه رسالة يجب نحن أن نحملها".

يشار إلى أن الأسير، بلال كايد، هو واحد من 651 فلسطينياً، في الاعتقال اليوم في إسرائيل بدون محاكمة، بناء على توقيع القائد العسكري وبأمر من الشباك، وهناك أيضاً 47 معتقلاً وأسيراً يضربون، اليوم، عن الطعام تضامناً معه.

يذكر أن عدد المعتقلين الإداريين، يبلغ قرابة عُشر السجناء الفلسطينيين الأمنيين المعتقلين في إسرائيل الذين يبلغ عددهم 6.290، حسب معطيات إدارة مصلحة السجون.