جورج عبدالله يُضرب عن الطعام تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين

04 اغسطس 2016
يستمر إضراب عبدالله ثلاثة أيام (حسين بيضون/العربي الجديد)
+ الخط -

أعلن المناضل اللبناني، المعتقل بالسجون الفرنسية، جورج إبراهيم عبد الله، اليوم الخميس، إضرابه عن الطعام تضامُناً مع الأسير الفلسطيني بلال كايد ورفاقه الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

ويستمر إضراب عبدالله لثلاثة أيام، تضامناً مع الأسرى السياسيين الفلسطينيين المضربين عن الطعام، احتجاجاً على "الاحتجاز الإداري"، ومن أجل المطالبة بإطلاق سراح غير مشروط لكايد، الذي بدأ اضراباً مفتوحاً عن الطعام في 15 من يونيو/حزيران الماضي.

وتشارك مع عبدالله في إضرابه، مجموعةٌ من المعتقلين السياسيين والاجتماعيين، من عرب وآخرين يتحدرون من إقليم الباسك، في السجن المركزي بـ"لانمزان" في فرنسا.

وسبق للمناضل اللبناني أن أضرب عن الطعام في27 سبتمبر/أيلول 2011، تضامناً مع  200 من أسرى "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" نفذوا إضراباً بسبب الظروف القاسية التي كانوا يتعرضون لها، وبسبب سياسة العزل التي مارستها مصلحة السجون الإسرائيلية ضدهم وخاصة ضد الأمين العام للجبهة أحمد سعدات.

وفي 25 فبراير/شباط 2013، خاض أيضاً مع رفاقه إضراباً عن الطعام احتجاجاً على الانتهاكات الإسرائيلية للأسرى، والتي أدت إلى موت الأسير عرفات جرادات بعد تعرضه للتعذيب.

وتجدر الإشارة إلى أن عبد الله معتقلٌ في السجون الفرنسية منذ أكثر من ثلاثة عقود، إذ أوقف في باريس عام 1984 بتهمة اغتيال الدبلوماسي الأميركي تشارلز روبرت راي، والدبلوماسي الإسرائيلي ياكوف برسيمنتوف.

وكانت محكمة فرنسية قد أجلت في وقت سابق إطلاق سراح عبد الله، رضوخاً لضغوط أميركية وإسرائيلية، ما أدى إلى تنظيم فعاليات مختلفة في المدن الفلسطينية وبيروت، تضامناً معه.