توصّلت فصائل المعارضة في وادي بردى، غرب العاصمة دمشق، والنظام السوري إلى اتفاق يقضي بخروج المسلحين الرافضين لـ"المصالحة" إلى محافظة إدلب شمالاً، فيما تواصل قوات النظام، مدعومة بمقاتلين من "حزب الله" اللبناني، التقدّم في المنطقة من عدّة محاور.
وقالت مصادر محليّة، لـ"العربي الجديد"، إن هنالك بندا ضمن الاتفاق الذي توصلت إليه الفصائل وقوات النظام يقضي بخروج المسلحين الرافضين للمصالحة مع عائلاتهم إلى إدلب، مصطحبين أسلحتهم الفردية فقط.
وأوضحت المصادر أنّ "تنفيذ الاتفاق سيبدأ قريباً، بالتزامن مع دخول فرق الصيانة من أجل إصلاح نبع الفيجة، الذي يغذي مدينة دمشق بمياه الشرب".
كما أشارت إلى أنّ "قوات النظام بمشاركة "حزب الله" تحاول التقدم باتجاه قرية عين الخضرة، انطلاقاً من مواقعها في قرية بسيمة التي سيطرت عليها حديثاً، بالإضافة إلى محورين آخرين".
وباشرت ورشات الإصلاح العمل في إعادة تهيئة نبع الفيجة لإعادة ضخ المياه لمدينة دمشق وضواحيها، على الرغم من القصف المتواصل على منطقة النبع من قبل قوات النظام والمليشيات.
وبحسب الاتفاق، فإن دخول ورشات الصيانة إلى نبع الفيجة من المفترض أن يسبقه وقف إطلاق نار من الطرفين، إلا أن القصف والعمليات القتالية ما تزال مستمرة.