قالت مصادر محلية إن الطيران الحربي الروسي شن عدة غارات على إدلب وريفها شمال سورية، اليوم الثلاثاء، مما أسفر عن مقتل امرأة وجرح عدد من المدنيين، بينما ارتفع عدد ضحايا خرق النظام السوري للهدنة في وادي بردى بريف دمشق إلى 4 قتلى، في وقت واصلت فيه قوات النظام عملياتها العسكرية في المنطقة.
وقال النّاشط جابر أبو محمد، لـ"العربي الجديد" إنّ الطيران الحربي الروسي استهدف الأحياء السكنية في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن مقتل امرأة حامل وجرح ثلاثة مدنيين، إضافة لأضرار مادية.
وفي السياق ذاته، قال الدفاع المدني السوري في إدلب إن الطيران الحربي الروسي استهدف أطراف مدينة إدلب ما أسفر عن إصابة مدني بجراح. كما استهدف قرية كنصفرة، تزامناً مع قصف بالمدفعية من قوات النظام السوري على مدينة جسر الشغور، ما خلف حرائق وأضراراً مادية.
وفي منطقة وادي بردى بريف دمشق الشمالي الغربي، جددت قوات النظام السوري قصف المنطقة بالطيران المروحي وراجمات الصواريخ. كما جددت محاولة الاقتحام مدعومة بعناصر "حزب الله" اللبناني من محور الجمعيات، بحسب ما أفادت به مصادر محلية لـ"العربي الجديد".
وأكّدت المصادر ذاتها، أن عدد القتلى جراء عمليات القنص التي تقوم بها عناصر "حزب الله" في المنطقة ارتفع إلى أربعة بينهم امرأة، نتيجة وفاة اثنين متأثرين بجراح أصيبوا بها مساء أمس بطلقات القناصة في منطقة دير قانون.
من جهتها، أعلنت "حركة تحرير الوطن"، التابعة للجيش السوري الحر أنّها قصفت مواقع للنظام السوري في كتيبة الهندسة وقرية الغور بريف حمص الشمالي وسط البلاد، وذلك رداً على خرق النظام السوري للهدنة، والذي أدى لمقتل شخصين في مدينة الرستن يوم أمس.
وفي تطورات أخرى، أعلن الجيش التركي عن مقتل 18 من عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وقصف 154 موقعاً للتنظيم في شمال سورية دعما للجيش السوري الحر ضمن عملية "درع الفرات".