أفغانستان تحقق بشأن أسلحة روسية وإيرانية حصلت عليها "طالبان"

31 يناير 2017
كابول: "طالبان" حصلت على أسلحة متطورة (فرانس برس)
+ الخط -
أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، اليوم الثلاثاء، أن الحكومة تجري التحقيق بشأن الأسلحة الإيرانية والروسية التي يستخدمها مسلحو "طالبان" في المعارك مع القوات المسلحة الأفغانية، فيما أعلنت السلطات المحلية في جنوب البلاد مقتل عشرات المسلحين.

وقال المتحدث باسم الوزارة، الجنرال دولت وزيري، إن الحكومة تجري التحقيق بشأن الأسلحة الإيرانية والروسية التي تستخدمها "طالبان" منذ فترة في هجماتها على المنشآت الحكومية، وفي معاركها مع القوات المسلحة.

وأكد وزيري أن نتائج التحقيق ستنشر لاحقا، وأن الحكومة الأفغانية ستعلن موقفها الرسمي بعد انتهاء التحقيق، لافتا إلى أنها لن تبقى صامتة إزاء هذا التطور الأهم للوضع الأمني في البلاد.

كما دان وزيري تدخل أية دولة في الشؤون الأفغانية ومساندتها المسلحين الذين يعبثون بأمن المنطقة، وليس أفغانستان فحسب، على حد وصفه.

وكانت الحكومة المحلية في إقليم فراه، غرب أفغانستان، قد قالت إن المسلحين حصلوا على أسلحة متطورة، وهي إيرانية وروسية الصنع، وإن لها أثرا كبيرا في المواجهات الميدانية.

كما ذكر حاكم إقليم هلمند، جنوبي البلاد، حيات الله حيات، أن "طالبان" حصلت على أسلحة متطورة جدا وهي إيرانية وروسية، جاءت مؤخرا إلى صفوف طالبان، منوها إلى أن الحرب في الإقليم تمولها إيران من أجل الوقوف في وجه المشاريع التي تعتزم الحكومة الأفغانية تدشينها فيه، خصوصا على بناء السدود على الوديان التي تتجاوز الحدود الأفغانية إلى إيران.

وشدد حيات على أن القوات المسلحة الأفغانية قادرة على ردع أي نوع من العدوان، وأن مساعي إيران الأخيرة لن تثني الحكومة الأفغانية عن تنفيذ قراراتها.

في غضون ذلك، قالت السلطات المحلية في الإقليم نفسه إن القوات المسلحة الأفغانية تمكنت من صد هجوم كبير لمسلحي "طالبان" على مديرية سنكين، معلنة عن مقتل عشرات المسلحين خلال هجوم معاكس للقوات الخاصة.

وقال الجنرال ولي محمد أحمدزاي، إن المسلحين تمكنوا من الوصول إلى منطقة قريبة من مقر مديرية سنكين، من خلال الأنفاق التي حفروها، ولكن قوات الأمن الأفغانية تصدت لهم وأفشلت مخططهم.

وذكر الجنرال أن نحو 60 عنصرا من "طالبان"، بينهم أجانب، قتلوا خلال المعارك مع القوات الأفغانية.


دلالات