لبنان: استمرار التحركات المؤيدة لبري في الشارع

لبنان: استمرار التحركات المؤيدة لبري في الشارع

01 فبراير 2018
"أمل" دعت أنصارها للتوقف عن التظاهر (حسين بيضون)
+ الخط -
في الوقت الذي دعت "حركة أمل" اللبنانية أنصارها للتوقف عن تنظيم أي فعاليات تضامنية مع رئيسها نبيه بري، نفذ أنصار الحركة اعتصاماً أمام حرم الجامعة اللبنانية في الحدث.

وأكّدت الحركة في بيان أصدرته اليوم، الخميس، أن "بعض التحركات العفوية وغير المنظمة من مسيرات سيارة وغيرها قد أدت إلى بعض الإشكالات التي لا تعكس صورة وموقف الحركة".

واعتبرت "أمل"، في بيانها، أنّه "يجب قطع الطريق على من يريد حرف النظر عن الموضوع الأساسي وضرب علاقات اللبنانيين مع بعضهم".​

كما طمأن مستشار بري ووزير المال، علي حسن خليل، أنهم ليسوا في وارد تعطيل الحكومة، ولكنه استدرك في تصريحات، اليوم، أن "الوضع لن يكون سهلاً والوضع السياسي ليس مريحاً، أمّا على الأرض فنحن طلبنا الخروج من الشارع وعلى الجيش أن يمنع أي تحرك​".

ونفذ أنصار حركة "أمل" من العاملين في مقر الجامعة اللبنانية في منطقة الحدث، جنوبي بيروت، اعتصاماً أمام حرم الجامعة رفضاً للتعرض للرئيس نبيه بري، وذلك على خلفية مقاطع مصوّرة سُرّبت لرئيس "التيار الوطني الحر"، وزير الخارجية جبران باسيل، وهو يصف فيها بري بـ"البلطجي"، مؤكدين سلمية تحركهم.

في السياق، نفى رئيس المجلس التنفيذي لاتحاد نقابات النقل الجوي في لبنان، علي محسن، في حديث إلى "الوكالة الوطنية للإعلام"، ما تم تداوله عبر بعض المواقع الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي، عن "وقف الاتحاد العمل وشلّ الحركة في المطار".
 
واعتبر أنّ "هذا الكلام لا أساس له من الصحة وأن الاتحاد لا علم له بالبيان المنسوب إليه". 


بدوره، طلب رئيس "حزب التوحيد العربي"، وئام وهاب، من الأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصرالله، "إنقاذنا من جنون الشارع".

ودعا وهاب، عبر مواقع التواصل إلى "إعطاء الضوء الأخضر للجيش، لقمع كل محاولات التخريب وحمل السلاح، وتنفيذ القانون على الجميع".

سياسياً، دعا بري إلى عقد جلسة مشتركة، يوم الثلاثاء المقبل، لبحث أربعة مشاريع قوانين تتعلق ببعض الاتفاقيات التي وقعها لبنان مع جبهات عربية وأوروبية. 

وتتزامن الدعوة مع ذكرى "انتفاضة 6 فبراير/شباط" التي واجهت فيها "حركة أمل" الجيش اللبناني الموالي للرئيس أمين الجميل، عام 1984 بعد محاولة الجميل استئناف تمرير اتفاق 17 مايو/أيار مع إسرائيل، وهو ما رفضته "أمل".