التحقيق مع نتنياهو في قضية فساد وخيانة الأمانة العامة

12 يونيو 2018
قضايا الفساد تلاحق نتنياهو (Getty)
+ الخط -

خضع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، صباح اليوم الثلاثاء لجلسة تحقيق إضافية في شبهات الفساد التي تحوم حوله في ما يعرف بملف 4000، والمتعلق بتلقي نتنياهو رشاوى من صاحب شركة الاتصالات العامة "بيزك"، وموقع "والاه"، شاؤول ألينوفيتش، مقابل منحه تسهيلات وامتيازات للشركة.

وجاء التحقيق مع نتنياهو اليوم، بعد أن كان مدير وزارة الاتصالات، المقرب من نتنياهو، نير حيفتس، قد أدلى قبل شهرين بإفادته حول القضية بعد توصله لاتفاق مع النيابة الإسرائيلية العامة تحوّل بموجبه إلى شاهد ملكي. وكشف نير الذي عمل مستشاراً إعلامياً أيضا لنتنياهو وزوجته سارة، تفاصيل عن اتصالات ورسائل نصية تبادلتها سارة مع إدارة موقع "والاه" احتجت فيها على تقارير وأخبار نشرت عنها، لم ترق لها، وطالبت عبر الرسائل النصية بتعديل هذه التقارير. ولمّحت رسائل سارة نتنياهو لزوجة إيلانوفيتش، إلى أن موافقة نتنياهو وإقراره لإبرام صفقة بين شركة والاه وشركة ييس للبث التلفزيوني، منوطان بنشر تقارير إيجابية عنهما.

ويواجه نتنياهو إضافة إلى ملفات وشبهات الفساد في القضية 4000 شبهات بخيانة الأمانة العامة والرشى في ملفين إضافيين، الأول ويعرف باسم الملف 1000 ويتناول تلقي نتنياهو هدايا (على هيئة علب سيجار فاخر وشمبانيا فاخرة لزوجته) من رجل الأعمال الإسرائيلي أرنون ميلتشين، مقابل محاولة نتنياهو إقناع وزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري بتجديد تأشيرة عمل ميلتشين، الذي يملك شركة إنتاج هوليودية أيضا، وكان أحد أصحاب القناة الإسرائيلية العاشرة.

كما يواجه نتنياهو شبهات بتلقي رشاوى وخيانة الأمانة العامة في الملف 2000، المتعلق بمفاوضات بين نتنياهو وبين ناشر صحيفة يديعوت أحرونوت، أرنون موزيس لمنع صحيفة يسرائيل هيوم التي هددت انتشار صحيفة "يديعوت أحرونوت"، بعدم إصدار ملحق أسبوعي، في المقابل يحصل نتنياهو على تغطية مؤيدة له في الصحيفة.