الاحتلال الإسرائيلي يقصف مواقع للمقاومة في قطاع غزة

القدس المحتلة

نضال محمد وتد

نضال محمد وتد
غزة
11 سبتمبر 2019
+ الخط -
شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، عدة غارات على مواقع للمقاومة الفلسطينية في غزة، بزعم الرد على إطلاق خمسة صواريخ باتجاه مستوطنات ومدن الاحتلال القريبة من القطاع.

واستهدفت عدة غارات منزلاً مهجوراً في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، كما استهدف الطيران الحربي موقعاً للبحرية غربي المدينة ذاتها.

وتعرّض موقع فلسطين التدريبي، التابع للمقاومة، في بيت لاهيا شمال القطاع لقصف عنيف. ولم تسجل إصابات في صفوف الفلسطينيين جراء الغارات.

وأمس الثلاثاء، أُطلق صاروخان من قطاع غزة نحو عسقلان وأسدود في الأراضي المحتلة، وهو ما اضطر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى إنهاء كلمة في تجمع انتخابي في مدينة أسدود.

وبحسب بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي، فقد "تم إطلاق صافرات الإنذار في الجنوب، ورصد إطلاق قذيفتيْن صاروخيتيْن من غزة باتجاه إسرائيل، تمكنت منظومة القبة الحديدية من اعتراضهما".

وذكرت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية، أنّه لم تقع إصابات جراء إطلاق الصواريخ، فيما أمرت بلدية مدينة عسقلان بفتح الملاجئ تحسباً لأي "تصعيد أمني".

ولم يصدر عن الجانب الفلسطيني أي تبنٍ لإطلاق الصواريخ.

ورجّحت جهات إسرائيلية، لا سيما في الأجهزة الأمنية، أنّ حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية هي التي نفذت عملية إطلاق الصواريخ، أمس الثلاثاء، باتجاه عسقلان وأسدود في الأراضي المحتلة.

وقال رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست أفي ديختر، إنّ الصواريخ التي أطلقت هي من الطراز الذي تملكه حركة "الجهاد الإسلامي"، وإنّه لا يستبعد أن يكون إطلاق الصواريخ، أمس، بالتزامن مع مشاركة نتنياهو في اجتماع انتخابي، مقصوداً.


وأشارت الإذاعة الإسرائيلية العامة، في هذا السياق، إلى أنّ بث خطاب نتنياهو ومشاركته في اجتماع انتخابي في أسدود كان مخالفاً للأعراف المتبعة في إسرائيل، إذ جرت العادة أن يعلن عن زيارة ووجود مسؤولين إسرائيليين من المستويين العسكري والسياسي، في موقع ما، فقط بعد مغادرتهم المكان، وذلك لضمان سلامتهم وأمنهم الشخصي.

وكان حزب "الليكود" برئاسة نتنياهو، قد أعلن مسبقاً عن الاجتماع الانتخابي في أسدود، كما تم نقل الاجتماع بالبث المباشر عبر صفحات الحزب الإلكترونية، وصفحة نتنياهو الرسمية.

وانضم محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل، إلى تأكيد التقديرات الإسرائيلية بأن "الجهاد الإسلامي" هي التي أطلقت الصواريخ باتجاه أسدود وعسقلان، معتبراً أنّه لا يمكن استبعاد احتمال أن يكون ذلك استفزازاً مقصوداً من إيران، على حد تعبيره.

ذات صلة

الصورة
مخيم جباليا يعاني من دمار واسع، 1 يونيو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

أعلنت لجنة طوارئ البلديات، في شمال قطاع غزة، اليوم الأحد، أن منطقة جباليا وبلدة بيت حانون شمالي القطاع، أصبحتا "مناطق منكوبة"، نتيجة الحرب.
الصورة
نتنياهو يلقي خطابًا في القدس، 12 مايو 2024 (فرانس برس)

سياسة

ظهر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مدافعاً عن انتهاكات جيشه والاتهامات الحقوقية والأممية بتعمد حجب المساعدات عن القطاع المحاصر
الصورة
أطفال ينتظرون في الطابور للحصول على طعام في دير البلح، 28 مايو 2024(الأناضول)

مجتمع

أطلقت أكثر من مئة منظمة مجتمع مدني ونقابة فلسطينية، اليوم الأربعاء، نداء عاجلاً للمطالبة بإعلان غزة منطقة منكوبة بالمجاعة والتلوث البيئي وانتشار الأمراض.
الصورة
مسيرة في رام الله تنديداً بمجزرة رفح، 27 مايو 2024 (العربي الجديد)

سياسة

خرج المئات في مسيرة بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية، اليوم الاثنين، تنديداً بارتكاب الاحتلال مجزرة رفح ودعماً للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.