إطلاق سراح الشيخ الفلسطيني يوسف الباز إلى الحبس المنزلي

29 سبتمبر 2022
الشيخ يوسف الباز (تويتر)
+ الخط -

قررت المحكمة المركزية في اللد تنفيذ حكم المحكمة العليا الإسرائيلية، الذي صدر قبل أسبوع وقضى بإطلاق سراح الشيخ يوسف الباز (64 عاماً)، إمام المسجد الكبير في اللد، عبر إخضاعه للحبس المنزلي، وتزويده بسوار إلكتروني، ومنعه من استخدام شبكة الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي.

وينهي ذلك أربعة أشهر من الاعتقال في سجون الاحتلال بتهمة "التحريض"، مع توقع تنفيذ قرار إطلاق سراحه من سجن "ريمون" وعودته إلى بيته خلال ساعات قليلة.

واعتقل الشيخ الباز في 30 إبريل/ نيسان الماضي، حين اتهمته سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالتحريض على قواتها وتأييد أعمال "للإخلال بالنظام"، في أعقاب اقتحامات المسجد الأقصى في القدس المحتلة خلال شهر رمضان الماضي.

وقال المحامي في فريق الدفاع خالد الزبارقة: "نعلن لأبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان أننا استطعنا انتزاع قرار من المحكمة المركزية في اللد يقضي بإطلاق سراح الشيخ يوسف، وانتقاله إلى الحبس المنزلي في المدينة".

كذلك، أكد العضوان في فريق الدفاع رئيس أبو سيف ورمزي كتيلات أن "فريق الدفاع أنجز عملاً كبيراً ومهماً في قضية اعتقال الشيخ يوسف الباز، التي شهدت عقد جلسات كثيرة في المحاكم، والأمر المهم حالياً صدور قرار الإفراج عنه الذي نتوقع أن يطبق خلال ساعات".

وفي أغسطس/ آب الماضي، تدهور الوضع الصحيّ للشيخ الباز، ونُقل إلى عيادة سجن "ريمون" بعدما أعلن إضرابه عن الطعام احتجاجاً على استمرار اعتقاله.

وسبق أن اعتُقل الشيخ الباز بعد أحداث "هبّة الكرامة" في مدينة اللد في العام الماضي، ويلاحقه الاحتلال الإسرائيلي منذ سنوات بسبب مواقفه، كذلك يخضع لمحاكمة بتهمة "التحريض على العنف" في خلال الهبّة.

والباز قيادي بارز في الحركة الإسلامية المحظورة في الداخل الفلسطيني بقرار أصدره المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر في نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2015، ويُعرف بمواقفه التي تناصر الحقوق العربية في اللد وتدافع عنها.

المساهمون