انتشال جثامين 25 مهاجراً من جنسيات أفريقية وسورية وتونسية

21 مارس 2022
انتشال جثث مهاجرين سريين في تونس (حسام الزويري/الأناضول)
+ الخط -

تتواصل عمليات انتشال الجثث التي لفظها البحر المتوسط إلى سواحل محافظة نابل، شمال شرقي تونس، إذ ارتفع العدد، الإثنين، إلى 25 جثة لمهاجرين من جنسيات أفريقية وسورية وتونسية.

ومن بين الجثث التي تم التعرف عليها مهاجر تونسي يدعى وليد جليلي، من مارث (جنوب)، وتعرف عليه شقيقه، كما تعرفت عائلة سورية على ابنها المدعو جهاد وليد حسن.

وقال رئيس جمعية "الأرض للجميع"، عماد السلطاني، لـ"العربي الجديد"، إنه "انتقل إلى مستشفى نابل، حيث العديد من العائلات التونسية والسورية، والتي تسعى للبحث عن أبنائها المفقودين خلال رحلات الهجرة السرية، والذين لا يعرف مصيرهم".

وأضاف السلطاني: "يرجح غرق مركب في يوم 4 مارس/ آذار، وكان يقل نحو 60 مهاجرا من جنسيات أفريقية وسورية وتونسية، وأغلب محاولات التعرف على مصير ركاب هذا المركب باءت بالفشل، وهو ما يفسر أعداد الجثث التي لفظها البحر مؤخرا، ويتوقع ارتفاع الحصيلة بحسب المعطيات الجديدة".

والجمعة الماضي، أفاد مسؤول في الدفاع المدني التونسي بأنّ عدد المهاجرين السريين الذين لقوا حتفهم إثر غرق قاربهم قبالة سواحل تونس، أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط إلى إيطاليا، قد يكون أكبر من العدد الذي تم انتشاله.

وخلال الأشهر القليلة الماضية، غرق الكثير من المهاجرين مع تزايد وتيرة محاولات عبور البحر في اتّجاه أوروبا، وخصوصا إيطاليا، انطلاقاً من تونس وليبيا.

ويخاطر الآلاف بأرواحهم لعبور البحر المتوسط خلال السنوات القليلة الماضية، هرباً من الصراعات والفقر في أفريقيا والشرق الأوسط. وكانت أعداد الوافدين إلى إيطاليا كبيرة باعتبارها أحد طرق الهجرة الرئيسية إلى أوروبا. وتراجعت الأعداد قبل سنوات، قبل أن تعود إلى الارتفاع مجددا.

المساهمون