تونس تؤجل اعتماد لقاح أسترازينيكا لحين الحسم بشأن تداعياته

تونس تؤجل اعتماد لقاح أسترازينيكا لحين الحسم بشأن تداعياته

17 مارس 2021
بدأت تونس تلقيح الكوادر الطبية ضد كورونا (العربي الجديد)
+ الخط -

تترقب تونس صدور نتائج بحوث المجموعة الاستشارية لخبراء منظمة الصحة العالمية والوكالة الأوروبية للأدوية بشأن لقاح أسترازينيكا، قبل إصدار قراراها باستعمال اللقاح في حملات التطعيم من عدمه، وذلك بالتزامن مع اقتراب حصولها على دفعة من اللقاح البريطاني في إطار مبادرة "كوفاكس".
ورغم تعليق العديد من الدول استخدام لقاح أسترازينيكا، لم تصدر السلطات الصحية التونسية أي قرار بشأن استخدامه، وتواصل لجنة اليقظة الطبية في معهد باستور الحكومي مراقبة المنشورات العلمية بشأن مختلف اللقاحات المستعملة لمكافحة فيروس كورونا.
وفسّر رئيس اللجنة الوطنية للتلاقيح هاشمي الوزير عدم إصدار السلطات أي موقف بشأن أسترازينيكا بعدم وصول اللقاح إلى تونس، مشيرا إلى أن "لجنة متخصصة من الباحثين بمعهد باستور تتابع كل القرارات والمنشورات العلمية. اللقاحات التي وصلت إلى تونس هي (سبوتنيك في) و(فايزر)، وسنحصل على كمية من لقاح أسترازينيكا تبلغ نحو 138 ألف جرعة خلال الأسبوع القادم، وعندها سيكون الجدل حول الأعراض الجانبية له قد حسم".

وأوضح المسؤول الصحي التونسي أن "عملية تطعيم الإطار الطبي وشبه الطبي من الدفعة الأولى للقاح الصيني التي وصلت الأسبوع الماضي، لا تزال جارية،كما سيتم تخصيص دفعة جديدة من لقاح فايزر تبلغ 96 ألف جرعة لهم".

وأعلنت وزارة الصحة التونسية، الأربعاء، وصول 93600 جرعة من لقاح فايزر، مؤكدة توالي وصول الدفعات تباعا خلال الشهر الحالي والأشهر القادمة، لتلقيح نحو 120 ألفا من الصفوف الأولى للإطار الطبي قبل الشروع في تلقيح المواطنين، مع إعطاء الأولوية للمسنين وأصحاب الأمراض المزمنة.
وأطلقت تونس، الأربعاء، حملة دعائية لتوعية المواطنين بأهمية التلقيح، والإقبال على المنصة الإلكترونية التي لم يتجاوز عدد المسجلين فيها 580 ألفا من مجموع 6 ملايين شخص تنوي السلطات الصحية تطعيمهم.

المساهمون