مسؤول جزائري: لن نفتح الحدود إلا بعد بدء التلقيح

04 ديسمبر 2020
تراجع عدد إصابات كورونا في الجزائر (رياض كرامدي/فرانس برس)
+ الخط -

أكد مدير الوكالة الوطنية للأمن الصحي في الجزائر، كمال صنهاجي، أن بلاده لن تعيد فتح حدودها أو تستأنف الرحلات الجوية الدولية بشكل اعتيادي قبل بدء عمليات التلقيح ضد فيروس كورونا، والتي يمكن أن تبدأ خلال الشهر المقبل، وستكون مجانية.
وقال صنهاجي خلال ندوة صحافية في سطيف (شرق)، إن فتح الحدود المغلقة منذ 17 مارس/آذار الماضي، والسماح برحلات الطيران "يتطلب جواز السفر الطبي الذي يتضمن إلزامية التلقيح لجميع المسافرين. نعمل على دراسة كل اللقاحات بشكل علمي، ولدينا كل الامكانات لاقتناء أي لقاح، وسنعتمد على كل وسائل الدولة بما فيها قدرات الجيش". 
وتكررت مطالبات الجاليات الجزائرية بفتح الحدود، في حين ذكر المسؤول الصحي أن الجزائر ستقتني لقاح كورونا خلال الأيام المقبلة بعد مصادقة منظمة الصحة العالمية على فعاليته، على أن "تبدأ عمليات التلقيح عبر دفعات بعد شهر من الآن في حال سارت الأمور كما هو مخطط لها، واللقاح سيكون مجانيا لكل الجزائريين، ولن يكون إجباريا، وأعتقد أن الجانب الأخلاقي يفرض على الجميع الخضوع للتلقيح حفاظا على الصحة العامة". 
وفعلت الحكومة الجزائرية فريقي عمل، الأول يترأسه وزير الصحة، ويتولى اقتراح استراتيجية اقتناء اللقاح ومخطط التلقيح الذي يتعين تنفيذه، بينما يكلف الفريق الثاني الذي يترأسه وزير الداخلية بالتنظيم اللوجيستي لنقل اللقاح وتخزينه وتوزيعه على الولايات.


وتشهد الجزائر منذ أسبوع تراجعا لافتا في عدد الإصابات، و أعلنت اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تفشي وباء كورونا، الخميس، تسجيل 843 إصابة، و16 وفاة جديدة، فيما تعافى 548 من المصابين.

وتعهد رئيس الحكومة الجزائرية عبد العزيز جراد، الجمعة، أمام الدورة الاستثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة حول مكافحة جائحة "كوفيد-19"، بدفع المساهمة المالية في صندوق الأمم المتحدة للاستجابة العالمية للفيروس، وصندوق الاتحاد الأفريقي للتصدي للجائحة، مشيرا إلى إرسال مساعدات إنسانية وطبية لعدد من الدول لدعم جهودها التنموية والصحية، وتجهيز مستشفى في منطقة تندوف لصالح اللاجئين.  

المساهمون