7 الاف "قتيل مروري" في السعودية

19 فبراير 2014
+ الخط -

 

 تعاني السعودية من خسائر بشرية فادحة بسبب حوادث السيارات التي حصدت العام الماضي أرواح نحو سبعة ألاف شخص إضافة إلى أكثر من أربعين ألف مصاب.

ويبلغ عدد المصابين في السعودية سنويا جراء الحوادث حسب الإحصاءات الرسمية 40 ألف إصابة، 30 بالمئة منها إعاقات دائمة، أي ما يعادل نحو 35 معاقا يوميا، وألف معاق شهريا، فيما يتكبد الاقتصاد السعودي سنويا جراء ذلك نحو 21 مليار ريال، تتوزع بين الرعاية الصحية، والتعويضات الطبية، وفقدان لعناصر منتجة، وساعات عمل، ناهيك عن المعاناة الاجتماعية والنفسية والاقتصادية لذوي المعوقين.

وسجلت السعودية العام الماضي سبعة آلاف حالة وفاة جراء الحوادث بمعدل 20 حالة يوميا، فيما تصل نسبة الوفيات من فئة الشباب ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و22 سنة إلى 72 بالمئة وتقدر نسبة المصابين بإعاقات حركية بـ80 بالمئة.

وكشفت تقارير للإدارة العامة للمرور في السعودية عن انخفاض في معدلات الحوادث المميتة بعد تطبيق نظام "ساهر" المروري في المدن الرئيسية، حيث انخفضت نسبة الوفيات جراء الحوادث المرورية في العاصمة الرياض بنسبة 23 بالمئة ومحافظة جدة بأكثر من 35 بالمئة.

وأكد سعود التركي المدير الإقليمي للدورات المتقدمة لإنقاذ مصابي الحوادث ومدير أبحاث الإصابات بمركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث بالرياض، أن العام الماضي شهد انخفاضاً كبيراً في عدد الحوادث والإصابات في السعودية موضحا أن أسباب الحوادث المرورية حسب التقارير السنوية للمرور، تكمن في السرعة وقطع الإشارة بنسبة 31 بالمئة بينما لا يراقب نظام ساهر نسبة الـ69 بالمئة المتبقية، والتي تتسبب بها القيادة المتهورة وعدم الالتزام بقواعد السير مما يشجع بعض قائدي المركبات على الاستمرار في الانتهاكات المرورية.

المساهمون