6 قرارات عقابية فرضها الاحتلال على الأسرى خلال 2014

6 قرارات عقابية فرضها الاحتلال على الأسرى خلال 2014

05 يناير 2015
القرارات تضمنت تفعيل قوانين قديمة (العربي الجديد)
+ الخط -
أعلن مركز أسرى فلسطين للدراسات، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرضت ستة قرارات عقابية على الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال خلال العام 2014، ضمن سياسة التنكيل بالأسرى ومضاعفة معاناتهم، بالمخالفة للقانون الدولي الإنساني. 

وذكر المركز، في بيان له اليوم الأحد، بأن القوانين التي فرضتها سلطات الاحتلال أو حاولت فرضها هي:

1- قانون التغذية القسرية للأسرى المضربين، والذي ادعت فيه بإجراء بعض التعديلات الشكلية عليه، لاستخدامه مع الأسرى المهددة حياتهم بالخطر، ويحق للأسير الاعتراض على ذلك أمام قاضي المحكمة وشرح أسباب الإضراب، فيما اعتبر المركز تلك التعديلات بأنها شكلية وتشكل خطرا حقيقيا على حياة الأسرى المضربين.

2- تصديق سلطات الاحتلال على مشروع قانون يمنح المحاكم الإسرائيلية صلاحية منع رئيس دولة الاحتلال من العفو عن أسرى فلسطينيين أو تخفيف مدة حكمهم، ما قد يعيق الإفراج عنهم بصفقات قادمة.

3- التصديق على تشديد العقوبات المفروضة على من يلقي الحجارة على مركبات المستوطنين والجيش، ما يرفع عقوبة إلقاء الحجارة إلى ما بين 10 إلى 20 عاما.

4- إصدار قرار يسمح لعناصر الوحدات الخاصة باستخدام السلاح خلال عمليات التفتيش والاقتحام لأقسام الأسرى، ما يشكل خطورة حقيقية على حياة الأسرى.

5- إعادة فرض قانون شاليط، الذي ضمّ عقوبات عدة على الأسرى منها المنع من الزيارات، والحرمان من حق التعليم وقراءة الصحف ومشاهدة التلفاز داخل السجن، وعدم تحديد فترة السجن في العزل الانفرادي

6- تفعيل قانون "المقاتل غير الشرعي" بحق الفلسطينيين من قطاع غزة، الذين اعتقلوا خلال العدوان الأخير على غزة، بعد توقفه لأكثر من ثلاث سنوات.

معاناة الأسرى

في سياق آخر، قال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان له اليوم الأحد، إن الأسرى اشتكوا من تركيب سلطات الاحتلال لأجهزة تشويش في السجن تؤثر على صحّتهم سلبًا، منها إصابتهم بالصداع، وفق ما نقل محامي النادي عن أسرى عوفر، والذين يخططون لتنفيذ خطوات احتجاجية متصاعدة بهذا الشأن.

إلى ذلك، بيّن النادي بأن عددا من الأسرى في سجني "ايشل" و"ريمون" يعانون من أوضاع صحية صعبة، جراء استمرار مصلحة سجون الاحتلال بسياسة الإهمال الطبي بحقهم.

فيما حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية في بيان لها اليوم، من تردي وخطورة الأوضاع الصحية لستة عشر أسيرا مريضا، يتواجدون في ما يعرف "بمستشفى سجن الرملة"، في ظل تعرضهم لمعاملة غير إنسانية، ومع ازدياد معاناتهم خاصة في فصل الشتاء.

وفي ذات السياق، حذرت الهيئة من تدهور الوضع الصحي للأسير المصاب خضر ضبايا والموجود في سجن النقب، إذ يعيش ظروفا نفسية وصحية صعبة ومقلقة للغاية، علما بأنه تعرض للعزل الانفرادي لمدة ست سنوات.

من جهة أخرى، قال نادي الأسير، إن مصلحة سجون الاحتلال تستمر بعزل ستة أسرى في سجن "نفحة"، بعدما أخرجت أربعة منهم من العزل من أصل عشرة أسرى كانت قد عزلتهم في يونيو/حزيران من العام الماضي، ومن المفترض إخراج أربعة أسرى آخرين معزولين، خلال الأسابيع القادمة.