‏343 ‏‎أكاديمياً بريطانياً يلتزمون بمقاطعة الجامعات الإسرائيلية

27 أكتوبر 2015
دائرة مقاطعة إسرائيل تتسع دولياً (الأناضول/GETTY)
+ الخط -


تعهد 343 أكاديمياً بريطانياً برفض الدعوات لزيارة المؤسسات التعليمية الإسرائيلية والامتناع عن ‏المشاركة في المؤتمرات مع ‏أي مؤسسة لها صلة بالجامعات العبرية، مع مواصلة العمل مع أكاديميين إسرائيليين بشكل فردي، وأنهوا هذا الإعلان بالقول ‏‏"إنهم مستعدون للعودة عن هذا الموقف في حال ‏تصرفت حكومة الاحتلال وفقا للقانون الدولي واحترمت حقوق الإنسان".‏

وعبر الأكاديميون والمحاضرون الموقعون على العريضة التي نشرت على صفحة كاملة في صحيفة ‏‏"ذي غارديان" البريطانية، ‏اليوم الثلاثاء، عن مقاطعتهم للمؤسسات التعليمية الإسرائيلية المتواطئة مع الانتهاكات ‏الإسرائيلية للقانون الدولي. وتعهد الأكاديميون ‏العاملون في 72 مؤسسة بريطانية بعدم قبول دعوات لزيارة المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية أو المشاركة في ‏مؤتمرات يتم ‏تنظيمها أو رعايتها أو تمويلها من قبلها.

وظهرت أسماء الموقعين حول العريضة التي توسطت الصفحة، وجاء في نصها: ‏‏"باعتبارنا علماء مرتبطين بجامعات بريطانية، ‏فقد أزعجنا بشدة احتلال إسرائيل غير القانوني للأرض ‏الفلسطينية، وانتهاكات حقوق الإنسان التي لا يمكن التسامح معها والتي ‏تقع على كل قطاعات الشعب ‏الفلسطيني، وعزم إسرائيل الواضح على رفض أي تسوية ملائمة".

اقرأ أيضاً: 200 مدينة حول العالم ضمن فعالية لمقاطعة إسرائيل

وأضافوا "إلا أننا سنواصل ‏العمل ‏مع زملائنا الإسرائيليين في أعمالهم الفردية، وسنظل على هذا الموقف إلى حين إذعان دولة إسرائيل ‏للمجتمع الدولي ‏واحترامها المبادئ العالمية لحقوق الإنسان". ومن بين الموقعين على الإعلان أساتذة ‏من كبرى الجامعات البريطانية مثل إكسفورد ‏وكامبريدج وكلية لندن للاقتصاد وإمبريال كوليدج وكينغ ‏كوليدج بلندن.

وانتقدت سفارة إسرائيل في لندن المقاطعة، وقالت إنها ليست مثمرة للسلام بين الفلسطينيين ‏والإسرائيليين، ودانت الأكاديميين ‏الموقعين على العريضة. ونقلت صحيفة "نيوزويك" عن متحدث ‏باسم السفارة قوله، إن مبادرات المقاطعة لا تسفر إلا ‏عن زرع الكراهية واستعداء الجانبين ‏بدلا من تعزيز التعايش المشترك بينهما، وأضاف أن التقدم في السلام بين الجانبين سيحدث ‏في غرفة ‏المفاوضات ودعت إسرائيل مراراً إلى استئناف المفاوضات من دون شروط مسبقة.

وتقول المجلة ‏الأميركية، إن المبادرة ‏التى بدأت على موقع‎ ‏www.commitment4p.com ‎‏ تدعو مزيداً من ‏الأكاديميين للانضمام إلى المقاطعة. وقالت البروفيسورة ‏جين هاردي، إحدى الموقعات على العريضة، إن ‏هذه فرصة حقيقية للأكاديميين لضم صوتهم إلى صوت حركة مقاطعة إسرائيل ‏التي يزداد تأييدها في ‏المجتمع الدولي، والتي ترى أن إسرائيل لا تنفك تخرق القانون الدولي وتنتهك حقوق الإنسان‎.‎‏ ‏وأضافت ‏هاردي أن إسرائيل تمنع الأكاديميين الفلسطينيين من الاشتراك في الفعاليات ‏الأكاديمية العالمية‎.‎