طرد ثلاثة من عناصر شرطة فلوريدا الأميركية، فيما استقال رابع بعد تبادلهم رسائل تتسم بالعنصرية، فضلاً عن شريط فيديو مهين، وفق ما أعلن مسؤولون الجمعة.
وتأتي الحادثة في وقت حساس في الولايات المتحدة، إذ يتعرض جهاز الشرطة لانتقادات واسعة بتهمة الاستخدام المفرط للقوة واستهداف الأميركيين من أصول أفريقية.
وقال رئيس شرطة مدينة فورت لاودردال في ولاية فلوريدا فرانك اديرلي، إن "سلوك عناصر الشرطة الأربعة تضمن تبادل رسائل نصية عنصرية في ما بينهم ومع شرطيين سابقين".
وتضمنت الرسائل النصية شعارات عنصرية و"فيلماً قصيراً" مهيناً نفذه أحد العناصر. ويظهر الفيلم شخصاً يرتدي الزي الأبيض لحركة "كو كلوكس كلان" العنصرية مع صورة مركبة للرئيس الأميركي باراك أوباما بأسنان ذهبية.
وكان تحقيق أطلق في أكتوبر/تشرين الأول، أدى إلى تعليق عمل العناصر الأربعة. ومنذ ذلك الحين، استقال أحدهم وطرد الثلاثة الآخرون، وفق ما قال أديرلي أثناء إعلانه عن نتائج التحقيق.
وقال "سلوكهم غير مبرر، وليس هناك أي مجال للتسامح في هذا النمط من التصرفات في دائرة شرطة فورت لاودردال".
أما رئيس بلدية فورت لاودردال، جاك سيلر، فأشار إلى "خيبة أمله واشمئزازه وصدمته".
ويضم جهاز الشرطة في فورت لاودردال، الواقعة إلى جنوب شرق مدينة فلوريدا 500 عنصر شرطة.
وتكررت في أميركا خلال الفترة الماضية حوادث قتل مواطنين سود، كان الفاعل فيها عناصر شرطية، وتسبّبت هذه الحوادث في حالة من الغضب والجدل داخل المجتمع الأميركي، وأدت إلى خروج تظاهرات واحتجاجات شهدت الكثير من مظاهر العنف المتبادل بين الشرطة والمتظاهرين.
وبحسب مكتب العدل الأميركي للإحصاء، فقد شكّل السود في عام 2009 ما نسبته 39.4% من العدد الكلي للسجناء، على الرغم من أن نسبتهم في المجتمع الأميركي لا تتعدّى 13.6%.
كذلك، فإنه، واستناداً إلى معطيات مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف. بي. آي) عام 2012، فإن الشرطة تقتل على الأقل 400 شخص سنوياً، أكثر من ربعهم (بمعدل اثنين كل أسبوع) سود يقتلون على أيدي رجال شرطة بيض. وبحسب المعطيات نفسها، فإن أكثر من 18% من هؤلاء الضحايا هم تحت سن الواحد والعشرين، مقارنة بـ 8.7% من البيض فقط.
اقرأ أيضاً:
جدل العنصرية ووحشية الشرطة في الولايات المتحدة
الثورة السوداء المستمرة.. جدول زمني لكفاح السود في أميركا
وتأتي الحادثة في وقت حساس في الولايات المتحدة، إذ يتعرض جهاز الشرطة لانتقادات واسعة بتهمة الاستخدام المفرط للقوة واستهداف الأميركيين من أصول أفريقية.
وقال رئيس شرطة مدينة فورت لاودردال في ولاية فلوريدا فرانك اديرلي، إن "سلوك عناصر الشرطة الأربعة تضمن تبادل رسائل نصية عنصرية في ما بينهم ومع شرطيين سابقين".
وتضمنت الرسائل النصية شعارات عنصرية و"فيلماً قصيراً" مهيناً نفذه أحد العناصر. ويظهر الفيلم شخصاً يرتدي الزي الأبيض لحركة "كو كلوكس كلان" العنصرية مع صورة مركبة للرئيس الأميركي باراك أوباما بأسنان ذهبية.
وكان تحقيق أطلق في أكتوبر/تشرين الأول، أدى إلى تعليق عمل العناصر الأربعة. ومنذ ذلك الحين، استقال أحدهم وطرد الثلاثة الآخرون، وفق ما قال أديرلي أثناء إعلانه عن نتائج التحقيق.
وقال "سلوكهم غير مبرر، وليس هناك أي مجال للتسامح في هذا النمط من التصرفات في دائرة شرطة فورت لاودردال".
أما رئيس بلدية فورت لاودردال، جاك سيلر، فأشار إلى "خيبة أمله واشمئزازه وصدمته".
ويضم جهاز الشرطة في فورت لاودردال، الواقعة إلى جنوب شرق مدينة فلوريدا 500 عنصر شرطة.
وتكررت في أميركا خلال الفترة الماضية حوادث قتل مواطنين سود، كان الفاعل فيها عناصر شرطية، وتسبّبت هذه الحوادث في حالة من الغضب والجدل داخل المجتمع الأميركي، وأدت إلى خروج تظاهرات واحتجاجات شهدت الكثير من مظاهر العنف المتبادل بين الشرطة والمتظاهرين.
وبحسب مكتب العدل الأميركي للإحصاء، فقد شكّل السود في عام 2009 ما نسبته 39.4% من العدد الكلي للسجناء، على الرغم من أن نسبتهم في المجتمع الأميركي لا تتعدّى 13.6%.
كذلك، فإنه، واستناداً إلى معطيات مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف. بي. آي) عام 2012، فإن الشرطة تقتل على الأقل 400 شخص سنوياً، أكثر من ربعهم (بمعدل اثنين كل أسبوع) سود يقتلون على أيدي رجال شرطة بيض. وبحسب المعطيات نفسها، فإن أكثر من 18% من هؤلاء الضحايا هم تحت سن الواحد والعشرين، مقارنة بـ 8.7% من البيض فقط.
اقرأ أيضاً:
جدل العنصرية ووحشية الشرطة في الولايات المتحدة
الثورة السوداء المستمرة.. جدول زمني لكفاح السود في أميركا