وأكدت المديرة العامة للمنظمة التابعة للأمم المتحدة، مارغريت تشان، في اجتماع حول مكافحة السمنة المفرطة لدى الأطفال، في هونغ كونغ، ضرورة أن تعتبر البلدان هذه الظاهرة خطرا صحيا عاجلا، وأن تلعب الحكومات دورا رياديا في مكافحتها.
وأشارت تشان إلى ضرورة فرض قيود على تسويق الأغذية والمشروبات الضارة، مبينة أن "السمنة المفرطة لدى الأطفال ليست نابعة من نمط حياتهم، بل من المؤثرات البيئية والسياسات الحكومية".
ولفتت المديرة العامة إلى أن الضرر الأكبر يأتي من المشروبات التي فيها سكر بنسب مرتفعة جدا، والأغذية المعالجة بكثرة ذات الطاقة العالية وقيمة غذائية منخفضة، موضحة أن تلك المنتجات تتسم بأسعارها الرخيصة عموما ورواج استهلاكها في المجتمعات الفقيرة، على وجه الخصوص.
ووفق المعطيات التي وردت خلال الاجتماع، فقد كان عدد الأطفال الذين يعانون من السمنة المفرطة أو الوزن الزائد، أكثر من 32 مليون طفل عام 1990، في حين بلغ العدد 42 مليون طفل في 2013، وفي حال استمرار الوضع على ما هو عليه، سيبلغ 70 مليونا بحلول 2025.
اقرأ أيضا: زيادة وزن الأطفال تؤثر في وظيفة القلب وشكله