علماء يتوقعون وفاة الآلاف بسبب موجات الحر في نيويورك

علماء يتوقعون وفاة الآلاف بسبب موجات الحر في نيويورك

26 يونيو 2016
معارضون للسياسات المساهمة بالتغير المناخي(فرانس برس/GETTY)
+ الخط -


ذكر باحثون أن أكثر من ثلاثة آلاف من سكان نيويورك، قد يموتون سنوياً بسبب الحرارة الشديدة، الناجمة عن التغير المناخي، والذي بدأ قبل 60 عاماً من الآن.

ومن المتوقع ازدياد عدد أيام الحر الشديد إلى ثلاثة أضعاف بحلول عام 2080، ما يؤدي إلى حالات وفاة نتيجة الإجهاد الحراري، أو الجفاف أو أمراض تتعلق بالقلب والجهاز التنفسي، حسب إيلسافيتا بيتكوفا، المعدّة الرئيسية لدراسة نُشرت في دورية آفاق الصحة البيئية.

وأوضحت الدراسة أنه مع كثرة عدد الأيام الحارة والتي تصل فيها درجة الحرارة إلى 32 درجة مئوية أو أكثر، قد يتوفى نحو 3331 شخصاً في مدينة نيويورك سنوياً.

وقارنت بيتكوفا ما يحصل، بموجة حارة اجتاحت أوروبا عام 2003 وأودت بحياة عشرات الآلاف.

وأضافت "إذا صادف وشهدت نيويورك شيئاً كهذا، والذي من المحتمل بشكل أكبر أن يكون بسبب التغير المناخي مع درجات حرارة أشد، فإن العواقب ستكون أكثر دماراً".

ورأى المركز القومي للإحصاءات الصحية إنه سجل بين عامي 2000 و2006 نحو 600 حالة وفاة سنوياً، لها صلة بالحر في مدينة نيويورك.

وأشار تقرير حكومي إلى أن موجات الحر أصبحت أكثر تكراراً في الولايات المتحدة في العقود الأخيرة.





وتوقعت لجنة التغير المناخي في مدينة نيويورك، ارتفاع المتوسط السنوي لدرجات الحرارة في المدينة بين 2.9 و4.9 درجة مئوية بحلول الثمانينات من الألفية الحالية.

وقالت بيتكوفا، أنه من الممكن تفادي حدوث معظم الوفيات المتوقعة، إذا تم احتواء انبعاث الغازات المسببة لارتفاع درجة حرارة الأرض، ووقاية السكان بشكل كامل من درجات الحرارة المرتفعة.

المساهمون