المظهر الحسن قد يجعلك تفوز بالوظيفة

المظهر الحسن قد يجعلك تفوز بالوظيفة

15 فبراير 2017
يتمنين الفوز بالوظيفة (تيد ألجيب/ فرانس برس)
+ الخط -
ليس مبالغاً القول إنّ البحث عن وظيفة جديدة قد يكون مرهِقاً للأعصاب، خصوصاً أنّ هذا يتطلّب صياغة سيرة ذاتيّة مثاليّة والاستعداد بشكل جيّد وغيرها من التفاصيل. ولضمان الحصول على أيّة وظيفة، يعرض موقع "بزنس انسايدر" بعض الأخطاء التي يمكن أن تقع فيها بهدف تفاديها، وهي:

1 - الإهمال

السيرة الذاتيّة تعدّ أوّل اتّصال مباشر مع قسم الموارد البشرية أو التوظيف في أيّة مؤسّسة، بحسب الخبيرة في مجال آداب السلوك روزاليندا أوروبيزا راندال. وتقول إنّ الأخطاء المطبعيّة أو النحويّة أو ضعف الصياغة لا تعدّ مؤشّراً إيجابيّاً. ففي حال كانت السيرة الذاتيّة على هذا النحو، سيفترض المعني بإجراء المقابلة أنّك شخص مهمل.

2 - بذل جهد كبير للفت النظر

إذا ما رغبت في أن تكون سيرتك الذاتيّة بارزة، يجب أن تحرص على المحتوى وشكله. وتقول راندال إنّ استخدام الألوان والخطوط المختلفة في سيرتك الذاتية وغيرها ربّما يساهم في لفت الانتباه. إلّا أنّ ليس هذا ما تحتاجه للفوز في الوظيفة.

3 - عدم تناول وجبة الفطور

تقول المتخصّصة في التغذية، ليزا دي فازيو، إنّ وجبة الفطور هي أهم وجبة في اليوم. حين تستيقظ من النوم، تكون نحو عشر ساعات قد مرّت من دون أن تتناول الطعام، لافتة إلى أّنه حين تكون مستويات السكر في الدم منخفضة، لا تكون قادراً على التركيز، وقد تشعر بالتعب، أو يتعكّر مزاجك. تضيف أنّ هذه التفاصيل لن تجعلك تقدّم أفضل ما لديك أثناء المقابلة.

4 - التدخين

تقول مؤلّفة كتاب "301 جواب ذكيّ لأسئلة المقابلة الصعبة" فيكي أوليفر، إنه يجب الامتناع عن التدخين قبل التوجّه إلى مقابلة العمل، إذ إن الشخص الذي يقابلك قد يشمّ الرائحة التي تعلق بملابسك. في حال كان مدخناً، قد لا يمانع الأمر. إلّا أن هذا ليس مضموناً، خصوصاً أنّ كثيرين يقلعون عن التدخين.

5 - الأناقة والنظافة

مهما كانت الأسباب، فإنّ المناسبة التي يجب أن تحرص فيها على الاستحمام هي مقابلة العمل. هل ترغب في أن يركّز الناس على الرائحة الكريهة الصادرة منك، أم الكلمات التي يفترض أن تبهرهم من خلالها؟ وترى أنّ عدم الاهتمام بالمظهر قد يدلّ على أنّك لن تبذل جهداً في عملك.

6 - المقاطعة

تعدّ المقاطعة فعلاً وقحاً. وإذا ما قاطعت الشخص الذي يجري المقابلة معك مراراً، فهذا قد يكون دليلاً على أنّك لست شخضاً جديراً بالاحترام، كما أنّك لست صبوراً. صحيح أنّ المشاركة تعدّ أمراً إيجابيّاً، إلّا أنّ التوقيت الخاطئ قد يمحو كلّ النقاط الجيّدة.


 

دلالات