عيد الفطر بالدول العربية ينقصه الفرح
يأتي عيد الفطر هذا العام وسط ظروف اقتصاديّة صعبة، تضاف إليها الحروب المستمرة في عدد من البلدان، والتي فاقمت من معاناة المواطنين جراء الموت والنزوح والتشرّد وارتفاع نسبة الفقر. هي عوامل أفقدت العيد بهجته وطقوسه من شراء ثياب جديدة وصنع الحلويات وتبادل الزيارات وإعطاء الأطفال العيديات. على الرغم من ذلك، تبقى هناك نكهة للعيد في مختلف الدول العربية، حتى تلك التي تعاني ويلات الحروب والبطالة، ويسعى المواطنون إلى إسعاد أطفالهم بما تيسّر من قدرات.
ذات صلة
يُحافظ نازحون سوريون على تقليد متوارث يطلقون عليه "سُفرة العيد"، ويحرصون على إحيائه داخل مخيمات النزوح برغم كل الظروف الصعبة، وذلك فرحاً بالمناسبة الدينية.
أبدى مهجرون من أهالي مدينة حمص إلى إدلب، شمال غربي سورية، سعادتهم بعيد الفطر، وأطلقوا تمنيات بانتصار الثورة السورية وأيضاً أهل غزة على الاحتلال الإسرائيلي.
أدى أكثر من 60 ألف فلسطيني، اليوم الأربعاء، صلاة عيد الفطر في المسجد الأقصى في القدس المحتلة من دون أيّ أجواء احتفالية، حزناً على ضحايا الحرب الإسرائيلية
يُحرم أهالي قطاع غزة من عيش أجواء العيد والفرحة ولمّة العائلة والملابس الجديدة وضحكات الأطفال، ويعيشون وجع الموت والدمار وخسارة الأحباء والتهجير والتشرد