إجراء أميركي ضد الدول التي ترفض استقبال مواطنيها المرحّلين

11 ابريل 2020
وقّع ترامب مرسوماً جديداً بخصوص فيروس كورونا (Getty)
+ الخط -
وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، مرسوماً يمهّد الطريق لتطبيق حظر تأشيرات الدخول لبلاده على البلدان التي ترفض استقبال الأشخاص الذين تم ترحيلهم من الولايات المتحدة.
وبحسب بيان صادر عن البيت الأبيض، فإن الرئيس ترامب أعلن في خطاب أرسله لوزارة الخارجية، ورئاسة الأمن الداخلي، أنه وقع مرسوماً جديداً بخصوص تفشي فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).
وقال ترامب في خطابه، إن فيروس كورونا بات خطراً يهدّد العالم أجمع، مضيفاً: "لذلك فإن الدول التي ترفض أو تتأخر في استقبال مواطنيها أو الأشخاص الذين تم ترحيلهم من الولايات المتحدة، هي بهذا التصرف تتسبب في خطر صحي غير مقبول بالنسبة للشعب الأميركي". وتابع "ومن ثم فإن الولايات المتحدة قد تطبق قراراً بترحيل مواطني تلك الدول الأجنبية".
وفي إطار المرسوم المذكور، فإنه إذا أثبتت رئاسة الأمن الداخلي أن دولة ما رفضت استقبال مواطنيها المرحلين، فإن وزارة الخارجية يمكنها فرض حظر تأشيرات الدخول على تلك الدولة.
وعلى وزير الخارجية مايك بومبيو، بموجب المرسوم، أن يبادر بخطة لفرض عقوبات على التأشيرات خلال سبعة أيام إذا قرّرت وزارة الأمن الداخلي أن البلد الذي لا يقبل العائدين يؤخر أو يعرقل العمليات "اللازمة لمواجهة الجائحة المستمرة".
ولم يتضمن المرسوم أسماء أية دول بعينها.
وفي وقت سابق الجمعة، قال مسؤولون إن الولايات المتحدة رحّلت أكثر من 6300 مهاجر غير مسجل على حدودها مع المكسيك، في إطار قرار طوارئ للصحة العامة لكبح انتشار فيروس كورونا.

ويسمح القرار الذي صدر في 21 مارس/ آذار للسلطات بتجاوز قوانين الهجرة والتعجيل بإجراءات الترحيل.
ويقول المنتقدون إن القرار يُعدّ امتداداً لسياسات الهجرة الصارمة التي تتبعها إدارة ترامب.
في هذه الأثناء، أدّت القيود الصارمة على السفر إلى انخفاض عدد حالات عبور المهاجرين بصورة غير شرعية.
ويمنع مرسوم طوارئ الصحة العامة الذي أصدره مركز الولايات المتحدة لمكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) دخول الأجانب ممن ينظر إليهم باعتبارهم "خطراً" قد يؤدي إلى انتشار المرض المعدي.


(الأناضول، رويترز)

المساهمون