ألكاراز لإعادة إسبانيا إلى منصة التتويج في "ويمبلدون"

16 يوليو 2023
ألكاراز المصنف الأول عالمياً (تيم كلايتون/Getty)
+ الخط -

قبل 13 عاماً تحديداً، كان آخر تتويج للاعب إسباني بلقب ويمبلدون للتنس، أي في عام 2010، حينها رفع اللقب رافائيل نادال، المعروف بعشقه للأراضي الترابية، لا العشبية، كما الحال في الدورة التي نعيش على وقعها حالياً. لكن بعد ذلك، تقاسم كلّ من فيدرر وديوكوفيتش وآندي موراي الألقاب، فيما لعب الماتادور دور المتفرج، رغم بلوغه النهائي، لكن محاولاته باءت بالفشل.

ولكن هذه المرة يظهر على الساحة إسباني آخر، شاب بعمر الـ20، اسمه كارلوس ألكاراز، يقاتل من أجل حلم تحقيق لقبه الأول في ويمبلدون، والثاني في "غراند سلام" بعد أميركا المفتوحة في عام 2022. 

وتفوق ألكاراز على منافسه الروسي، دانييل مدفيديف، الثالث بواقع 3 مجموعات نظيفة 6-3 و6-3 و6-3 في نصف النهائي، وسيطر على اللقاء بشكل واضح، بفضل قوته البدنية وتحركاته السريعة ووصوله إلى الكرات حتى لو كانت قريبة من الشبكة، إضافة إلى ضرباته القوية.

ويعلم ألكاراز أن المهمة لن تكون سهلة، فبعد فوزه في اللقاء، حيث كان يعلم أنّه سيواجه النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش، بحكم أن مباراة الأخير أقيمت في وقت أبكر، قال من أرض الملعب: "أعتقد أن بمقدوري الفوز عليه، الجميع يعرف أنّه أسطورة، سأقاتل، أثق بنفسي ولا مجال للخوف ولا وقت للتعب".

ويحاول ألكاراز من خلال هذه الكلمات شحن نفسه ورفع حالته المعنوية، لعدم تكرار ما حصل في الدور نصف النهائي لمنافسات بطولة "رولان غاروس" العام الماضي في شهر حزيران/ يونيو 2022، حين اعترف بالرهبة والضغط من مواجهة الصربي المتمرس، الذي يعرف كيف يلعب على نقطة ضعف المنافسين نفسياً.

المساهمون