انعقدت جلسة الجمعية الوطنية الرياضية في فرنسا، بحضور عدد من الرياضيين الذين وردت أسماؤهم في تحقيقات تتناول موضوع الفساد، حيث أدلى المدير الفني السابق للمنتخب الفرنسي، لوران بلان باعترافات خطيرة في ما يسمى قضية "الحصص".
ونشر موقع راديو "أر أم سي سبورت" الفرنسي، الأربعاء اعترافات بلان بتورط اللجنة المجتمعة عام 2011، ومنهم ممثلون عن الاتحاد الفرنسي ومديرية كرة القدم (المهتمة بالتكوين)، في القضية التي وُصفت بالعنصرية، حيث تنص على تحديد عدد اللاعبين من أصحاب الأصول الأجنبية بأرقام قليلة، خلال تلقيهم التكوين في المدارس الكروية الفرنسية.
وقال لوران بلان في هذا الخصوص: "سأكون واضحا جدا، أكثر ما يحزنني أن القضية غابت عن الأضواء طيلة 12 عاماً كاملاً. بالفعل كان اجتماع بين الأطراف الفاعلة والجميع يعرف ما حدث، لقد تأخرنا على التحقيق في تفاصيلها".
وتابع: "أما عنّي، فقد قدمت بعد دعوة تلقيتها للحضور، في أول الأمر اعتقدت أننا سنتحدث عن سُبل تطوير كرة القدم ومساعدة الشباب، لكن سؤالا في آخر الاجتماع أفسد كل شيء".
واعترف بلان بالتجاوزات التي وقعت: "لقد عرضوا تحليلا يؤكد أن نسبة كبيرة من اللاعبين في مدارس التكوين الفرنسية هي من مزدوجي الجنسية، حينها شعرت بالضيق عندما سمعت الكلام، لكن الفكرة جاءت على لسان ممثلي مديرية كرة القدم".
وتضايق المسؤولون عن كرة القدم من توجه عدة لاعبين لتمثيل دولهم الأصلية، خاصة الدول الأفريقية التي تستفيد من عدد كبير من النجوم، حيث اعتبر المسؤولون عن كرة القدم الفرنسية الأمر أنه "تنكر" منهم لكل ما تقدمه لهم فرنسا من تكوين ومصاريف لأجلهم، لتكون النتيجة مخيبة في بعض الأحيان عند تفضيلهم بلدانهم على فرنسا.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
