الإقالة تُلاحق مدرب الوداد المغربي... هل يكون البنزرتي بديلاً له؟

يعيش فريق الوداد المغربي أزمة النتائج منذ انطلاق الدوري المحلي، وعلى بعد أيام قليلة من انطلاق النسخة الأولى من مسابقة السوبر الأفريقي، الذي سيشهد مشاركة 8 أندية أفريقية، بينها 3 أندية عربية، هي الأهلي المصري والترجي التونسي والوداد الرياضي، إضافة إلى ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي، وإنييما النيجيري، وسيمبا التنزاني، وبيترو أتليتيكو الأنغولي، ومازيمبي الكونغولي.
ورغم محاولة المدرب عادل رمزي طمأنة جماهير الوداد الغاضبة من تراجع مستوى فريقها في المباريات الأخيرة، من خلال تأكيده أنه يسعى إلى اعتماد نظام لعب خاص يعيد للوداد الرياضي هيبته، فإن هناك من تحدث عن إمكانية منح المدرب السابق فرصة أخيرة أمام هافيا كوناكري الغيني، السبت القادم، على ملعب مركب محمد الخامس في البيضاء، في إطار إياب الدور التمهيدي الثاني لبطولة دوري أبطال أفريقيا.
وفي هذا الإطار، كشف مصدر مقرب من نادي الوداد المغربي لـ"العربي الجديد"، الثلاثاء، أن الجماهير ليست راضية على أداء فريقها منذ تولي المدرب عادل رمزي قيادته خلفاً للبلجيكي سفين فاندربروك، من دون استبعاد مغادرته لوصيف بطل أفريقيا العام الماضي، بسبب ضغط الجمهور.

كرة عربية

التحديثات الحية

الأهلي المصري يتصدر تصنيف الأندية العربية والأفريقية والوداد وصيفاً

وأضاف المصدر نفسه أن سعيد الناصيري، رئيس الوداد الرياضي، ربما يمنح للمدرب رمزي فرصة أخيرة قبل اتخاذ قرار نهائي بشأنه، سواء بتحصينه في منصبه، أو إقالته قبل انطلاق النسخة الأولى من مسابقة السوبر الأفريقي.
وحول الأسماء المرشحة لخلافة المدرب عادل رمزي في حال إقالته، كشف مصدر "العربي الجديد"، عن اسمين مطروحين على طاولة رئيس الفريق سعيد الناصري، وهما التونسي فوزي البنزرتي، المدرب السابق للنجم الساحلي، والبرتغالي ألكسندر سانتوس، مدرب فريق بيترو أتليتيكو الأنغولي، نظراً لتجربتهما الأفريقية وقدرتهما على تصحيح مسار الوداد الرياضي، ولا سيما المدرب البنزرتي، الذي يعرف جيداً لاعبي الفريق وإمكانياتهم الفنية والبدنية، وبالتالي لن يجد صعوبة في إيجاد الوصفة السحرية التي تعيد لهذا النادي بريقه.