التماس عقوبة الحبس النافذ بحق الجزائري رابح ماجر

تتواصل جلسات محاكمة أسطورة كرة القدم الجزائرية وبورتو البرتغالي رابح ماجر، بسبب قضية استفادته من صفحات إشهارية بطرق غير قانونية، خاصة بإحدى الجرائد الرياضية التي كانت تابعة لملكيته خلال سنوات سابقة.

وخلال جلسة الخميس، التمس وكيل الجمهورية بمحكمة الجنح بسيدي امحمد بالجزائر العاصمة عقوبة الحبس النافذ لـ18 شهراً في حق اللاعب السابق رابح ماجر، في انتظار صدور الحكم النهائي يوم 9 يونيو/ حزيران الجاري.

وجرت متابعة رابح ماجر في هذه القضية بصفته مديراً سابقاً لهذه الجريدة التي تسمى "البلاغ" الصادرة في وهران، غربي الجزائر، كما التمس العقوبة نفسها لشريكه مسلم بن براهم مع غرامة مالية قدرها 4 ملايين دينار جزائري (23 ألف دولار أميركي)، إضافة إلى توجيه تهم أخرى متعلقة بالنصب والاحتيال وانتحال صفة والتصريح الكاذب والتزوير واستعمال المزور.

كرة عربية

التحديثات الحية

لقطات دونت الحضور العربي في نهائي الأبطال: من إبداع ماجر لفرصة محرز

وكانت المؤسسة الوطنية للنشر والإشهار قد تأسست كطرف مدني في هذه القضية، بعد أن كان مديرها السابق العربي نوغي قد طالب بفتح تحقيق في الإعلانات الحكومية وطريقة توزيعها بطريقة غير قانونية، والفساد والتلاعب المالي، واستفادت من ذلك الكثير من الجرائد المحلية، على حد قوله.

وأدلى رابح ماجر، في وقت سابق، بتصريحات أكد فيها براءته من هذه القضية، مؤكداً أنه دفع كلّ الوثائق اللازمة التي تثبت أن الصحيفة كانت تطبع وتنشر وقت استفادتها من الإشهار العمومي، مع دفع كلّ الضرائب والمستحقات اللازمة بصفة عادية، مشيراً إلى أنه على ثقة بتبرئته من قبل القضاء الجزائري.