ضيّع النجم المغربي، أشرف حكيمي فرصة التأهل على زملائه بعد تضييعه ركلة جزاء في الشوط الثاني من مباراة ثمن نهائي كأس أمم أفريقيا ضد منتخب جنوب أفريقيا، في سيناريو ذكّر المشجعين بما حدث مع "أسود الأطلس" في نسخة مصر 2019.
وأهدر مدافع باريس سان جيرمان ركلة جزاء، بعد أن سدد كرة بقوة ارتطمت بالعارضة، وهي حادثة تشبه ما وقع لزياش في مباراة ثمن النهائي في نسخة 2019 أمام منتخب بنين، في مواجهة انتهت بالتعادل بهدف في كل شبكة وكانت حصيلة المشاركة خروج المغرب من البطولة.
Hakimi qui rate le penalty 🇲🇦🤯 pic.twitter.com/IRaoIRBWri
— 🏆 Actu Foot Afrique (@ActuFootAfrique) January 30, 2024
ونجح منتخب بنين في التفوق على المغرب بركلات الترجيح، وهي مفاجأة لم ينتظرها عشاق كرة القدم خاصة أن ممثل العرب كان مرشحا فوق العادة للتفوق في النتيجة بالنظر لفارق المستوى بينه وبين المنافس.
واشترك حكيمي وزياش في حجم الإخفاق الذي تسبب بخروج المنتخب المغربي وفشله في تحقيق هدف التتويج باللقب الأفريقي، ليستمر الغياب الطويل عن منصة التتويج منذ عام 1976، فيما كانت الصدمة أكبر هذه المرة بالنظر للآمال التي كانت معلقة على يوسف النصيري وزملائه.
وكانت حسرة الإقصاء كبيرة جدا هذه المرة كون المنتخب المغربي كان مرشحا فوق العادة للفوز أمام منتخب "الأولاد" بالنظر لما قدمه من مستوى راق في كأس العالم 2022، واحتلاله المرتبة الرابعة عالميا، وهو أفضل إنجاز يحققه منتخب عربي أو أفريقي في تاريخ المنافسة العالمية.
ولا شك أن أثر تضييع ركلة الجزاء سيكون كبيرا على أشرف حكيمي، إذ أدى إخفاقه لانهيار المنتخب المغربي وتجسد عبر إضافة "البافانا بافانا" للهدف الثاني عند الدقيقة الخامسة بعد التسعين، في حين تلقى هدفا أول عند الدقيقة 57 بأقدام اللاعب إيفيدنس ماكغوبا.
وسيحاول المنتخب المغربي تجاوز الإخفاق بسرعة والعودة بقوة في الاستحقاقات المقبلة، وذلك عبر تصفيات كأس العالم 2026، وضرورة تحقيق تأشيرة التأهل وإعادة الإنجاز الذي بلغه في قطر.