يستعد المنتخب المغربي لكرة القدم، لخوض مباراتين وديتين أمام البرازيل والبيرو، في 25 مارس/ آذار المقبل بملعب طنجة أمام البرازيل، وأمام البيرو في 28 منه بملعب ميتروبوليتانو في مدريد الإسبانية، في إطار الاستعدادات للمسابقات القادمة.
وتلقى الاتحاد المغربي لكرة القدم العديد من العروض من منتخبات عالمية، عبّرت عن رغبتها في مواجهة منتخب "أسود الأطلس" في الشهر المقبل، بعد الإنجاز الكبير، الذي حققه في نهائيات كأس العالم بقطر 2022، بوصوله إلى المربع الذهبي، إلا أنه استقر في نهاية المطاف على اختيار البرازيل والبيرو، محطتين أساسيتين للتحضير لنهائيات كأس أمم أفريقيا بساحل العاج 2024.
وكان منتخب الأرجنتين، الفائز بلقب كأس العالم في نسخة قطر، من بين المنتخبات العالمية، التي فاوضت الاتحاد المغربي بشأن تنظيم مباراة ودية أمام "أسود الأطلس"، إما في 25 مارس /آذار أو 28 منه، قبل أن تفشل الصفقة، لرغبة كل منهما في خوض المباراة بملعبه وأمام جماهيره.
واستنادا إلى مصدر مقرب من الاتحاد المغربي لكرة القدم، فإن المنتخبين اتفقا مبدئياً على إجراء المباراة في 25 مارس، إلا أنهما اختلفا على مكان إجرائها.
وتابع المصدر نفسه لـ"العربي الجديد"، أن الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم تمسك بشرط استقبال "أسود الأطلس" ببوينيس آيرس، سعيا منه إلى جعل ودية "أسود الأطلس" مناسبة للاحتفاء مع الجماهير الأرجنتينية، في أول ظهور لمنتخب "التانغو" بملعبه، بعد تتويجه بطلا للعالم على حساب منتخب فرنسا.
وجاء رد الاتحاد المغربي لكرة القدم مخالفا لكل التوقعات، وفق المصدر نفسه، بعدما عبر كذلك عن رغبته في خوض مباراة الأرجنتين بملعب طنجة، نزولا عند رغبة المدير الفني وليد الركراكي، الذي يريد أن يحتفي مع الجماهير المغربية أمام منتخب من العيار الثقيل.
ووجد الاتحاد المغربي في منتخب "السيليساو" بديلا مناسباً لتعويض الأرجنتين في آخر لحظة، لما يملكه من لاعبين من مستوى عال.