عبّر المدرب البرازيلي لويس فيليبي سكولاري عن حسرته بسبب عدم نجاح تجربته مع فريق تشلسي الإنكليزي، حيث دفع المدرب البرازيلي ثمن تصرّفات ثنائي الهجوم المكون من الفرنسي نيكولا أنيلكا والعاجي ديدييه دروغبا، رغم أنهما يعتبران خلال تلك المرحلة من أفضل المهاجمين في الدوري الإنكليزي.
وكان سكولاري قد درب "البلوز" خلال موسم 2008 ـ 2009، بعد نهاية تجربته مع منتخب البرتغال، وكان حينها من أفضل المدربين في العالم وأشهرهم، خاصة بعد تتويجه بكأس العالم 2002 مع منتخب البرازيل. وقد تحدث إلى موقع "يالو غرين فوتبول" البرازيلي عن تجربته الكبيرة والمحطات التي عرفها.
وبشأن تجربته مع تشلسي، اعترف البرازيلي بأنّه لم يواجه إلا المشاكل منذ البداية، وقال في هذا الصدد: "واجهنا عديد الصعوبات في البداية تتعلق بالإصابات أو تصرفات اللاعبين. لقد غاب دروغبا عن التحضيرات، والإطار الطبي اعتقد أنّ من الأفضل تركه يتعافى في مدينة كان الفرنسية، ولكن هذا ليس منطقيا وكنت أفضل لو خضع للعلاج في لندن بإشراف مباشر من النادي".
ولم تتوقف تبعات مشاكل إصابة العاجي عند هذا الحدّ، حيث انطلقت الصعوبات بعد تعافيه. وقال سكولاري "عندما أصبح دروغبا قادرا على اللعب كان علي أن أجد طريقة مثالية حتى نستفيد من الثنائي أنيلكا ودروغبا وتغيير طريقة اللعب لكي يكون من الممكن توظيف قدرات اللاعبين. وخلال تلك الفترة كان أنيلكا هدّاف الفريق وأصرّ عل اللعب في مركز قلب هجوم. ولم يكن هناك تواصل بينهما وكل واحد دافع عن رغبته فقط".
ولم يستطع سكولاري إقناع اللاعبين بضرورة التضحية حتى يستفيد الفريق، فلا يمكن أن يلعبا معا، وهذا الأمر أضرّ بالفريق كثيرا، ودفع سكولاوي الثمن بما أنّه لم ينه الموسم وأقيل من مهامه بعد 36 مباراة في مختلف المسابقات.
وأشار سكولاري إلى أنّه تحدّث مع دروغبا عن ذلك الإشكال خلال سنة 2018 عندما تقابلا في كأس العالم لكرة القدم في روسيا.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
