- استاد خليفة الدولي يبرز كأكثر الملاعب استضافة للنهائيات بـ26 مباراة، بينما يعد نادي السد الأكثر تحقيقًا للفوز بالبطولة بـ18 لقبًا، ويسعى للتعويض عن خسارة العام الماضي.
- نادي قطر، بقيادة المدرب يوسف النوبي، يطمح لتحقيق اللقب الثالث في تاريخه، معتمدًا على سجله الخالي من الهزائم منذ تولي النوبي المسؤولية، مما يضفي تنافسية عالية على النهائي.
مرّت بطولة كأس أمير قطر لكرة القدم، التي انطلقت منافساتها للمرة الأولى عام 1973، بثلاث مراحل تاريخية، بدأت بمرحلة النشأة، التي شهدت تقديم ملاعب خالدة في ذاكرة الكرة المحلية، قبل أن تنتقل إلى ملاعب الأندية بحلتها الجديدة آنذاك، لتأتي المرحلة الثالثة التي شهدت ارتباط المباريات النهائية للبطولة بافتتاح استادات بطولة مونديال 2022، وهي الآن محطّ أنظار الجميع مع النهائي بين السد وقطر اليوم الجمعة في تمام الساعة السابعة مساءً بتوقيت القدس المحتلة.
وكان ملعب الدوحة العريق مسرحاً لاستضافة النسخة الأولى من البطولة، وجرت على أرضيته المباراة النهائية بين الأهلي والريان عام 1973 التي فاز فيها الأول بنتيجة 6-1، قبل أن يستضيف الملعب نفسه نهائي النسخة الثانية عام 1974، إذ جمع لقاء الختامي بين الاستقلال "نادي قطر" حالياً والسد، وانتهى لمصلحة الأول 2-1. وانتقلت بطولة كأس الأمير بعد ذلك لتقام على ملعب حمد بن خليفة في النادي الأهلي الذي استضاف نهائي النسخة الثالثة عام 1975 الذي جمع بين السد والأهلي، قبل أن يستضيف الملعب ذاته نهائي النسخة الرابعة في 1976 الذي التقى فيه الاستقلال "نادي قطر" والعربي، وانتهى بفوز الأول بنتيجة 4-3.
ويعتبر استاد خليفة الدولي أكثر الملاعب استضافة للمباراة النهائية، إذ أقيمت على أرضه 26 مباراة نهائية في بطولة كأس الأمير، كانت الأولى عام 1977، بين السد والريان، وانتهت لصالح الأول بهدف دون رد، وذلك بعد تدشين الملعب في مارس 1976، بغرض استضافة بطولة كأس الخليج لكرة القدم "خليجي 4". كذلك استضاف ملعب استاد ثاني بن جاسم، وملعب جاسم بن حمد، واستاد الجنوب، واستاد أحمد بن علي، المواجهة النهائية لبطولة كأس أمير قطر لكرة القدم.
ويُعد نادي السد أكثر الفرق القطرية تحقيقاً للفوز في نصف نهائي المسابقة المحلية على مرّ تاريخها، بعدما وصل إلى المواجهة النهائية للمرة الـ29، بالإضافة إلى كونه الأكثر حصداً لبطولة كأس أمير قطر لكرة القدم، بعدما نالها في 18 مناسبة. وكان آخر مرة صعد فيها نجوم الزعيم إلى منصة التتويج في نسخة عام 2021، لكنه في العام الماضي، اكتفى بتحقيق المركز الثاني، نتيجة قيام فريق العربي بحسم المواجهة النهائية لصالحه بثلاثة أهداف مقابل لا شيء، الأمر الذي يجعل رفاق المهاجم أكرم عفيف يبحثون عن التعويض، تحت قيادة مدربهم وسام رزق.
أما نادي قطر فيسعى إلى تحقيق لقب بطولة كأس أمير قطر لكرة القدم بقيادة المدرب يوسف النوبي، الذي لم يتذوق طعم الهزيمة في أي مواجهة، منذ استلامه مهمته في الجهاز الفني، خلفاً للبرتغالي هيليو سوزان في شهر إبريل/ نيسان الماضي، حيث فاز الفريق في مواجهتين، ضمن منافسات دوري نجوم قطر، وحقق ثلاثة انتصارات متتالية في كأس الأمير، ووصل إلى النهائي، ويطمح الفريق المُلقب بـ"الملك القطراوي" إلى تحقيق اللقب الثالث في تاريخه، حيث سبق أن توّج الفريق باللقب مرتين، كانت الأخيرة في عام 1976.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
