ميسي: أريد لقب الأبطال مع سان جيرمان ولم يطلب مني اللعب مجاناً في برشلونة

01 نوفمبر 2021
ميسي يعلم أن سان جيرمان يطمح إلى لقب الأبطال(تناناي بدرالدين/Getty)
+ الخط -

كشف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن تطلعاته وأهدافه مع ناديه الحالي باريس سان جيرمان، بكلّ وضوح، في مقابلة مع صحيفة سبورت الكتالونية نُشرت اليوم الإثنين، تطرّق خلالها إلى تصريحات جوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، الذي أكد قبل فترة أنه طلب من ليو اللعب مجاناً.

وقال ميسي: "أريد تحقيق الألقاب مع باريس سان جيرمان. لهذا السبب انضممت للفريق، سأسعى حتى آخر يوم في مسيرتي إلى مواصلة حصد الألقاب. جئت إلى باريس لأنه يمتلك فريقاً كبيراً ويريد التطور كنادٍ والفوز بدوري الأبطال بعد عدة سنوات من المحاولة".

وأضاف اللاعب المرشح لحصد جائزة الكرة الذهبية "التشامبيونز هدفي الأكبر من دون شك، وكذلك للنادي، هو يراهن على هذا اللقب منذ فترة، كان قريباً منه وبقي هدفه الأكبر، باريس واحد من الأندية المرشحة لكنه ليس الوحيد، الجميع يتحدثون عن باريس، نظراً للأسماء التي يمتلكها. هناك فرق تعمل منذ سنوات، على غرار مانشستر يونايتد وسيتي وبايرن وليفربول وأتلتيكو مدريد وتشلسي، هناك فرق كثيرة بإمكانها الفوز بالتشامبيونز، فالأفضل لا ينجح دائماً، الظروف والتفاصيل تلعب دورها في المباريات".

واعترف ميسي أنه شعر بالحزن على خلفية التصريحات التي أدلى بها رئيس برشلونة، جوان لابورتا، بخصوص طلبه منه اللعب مجاناً بعد نهاية عقده مع الفريق الكتالوني الموسم الماضي. نافياً الأمر، ومؤكداً أنه على استعداد للعودة والعمل داخل الفريق مستقبلاً.

وفي هذا الصدد، قال ميسي: "شرحت طريقة خروجي من النادي سابقاً، قمت بما يلزم للبقاء، لم يطلب أحد مني أبداً اللعب مجاناً، طلب مني الموافقة على خفض راتبي إلى النصف وفعلت من دون تردد. كنت أرغب في المساعدة، وأسرتي وأنا كنا نريد البقاء في مدينة برشلونة".

وأردف "لم يطلب أحد مني اللعب بدون مقابل، لكن في نفس الوقت تبدو كلمات الرئيس خارج السياق، تألّمت منها، لأنني أعتقد أنه لا يحتاج إلى قول ذلك، هو يعكس عدم تحمّله المسؤولية، كما أنها تولّد الشك تجاهي من قبل الجماهير، وأعتقد أنني لا أستحق ذلك".

وعن إمكانية عودته لبرشلونة عقب نهاية عقده مع سان جيرمان بعد موسمين "لا أعرف إذا كنت سأقوم بذلك بعد نهاية عقدي مع سان جيرمان. لكن أريد العودة للعيش في مدينة برشلونة، حياتنا ستكون هناك، هذا ما تريده زوجتي وما أحبه أيضاً".

المساهمون