نور السويطي... بطل تايكواندو فلسطيني يحلم بالألعاب الأولمبية

نور السويطي... بطل تايكواندو فلسطيني يحلم بالألعاب الأولمبية

لندن

العربي الجديد

العربي الجديد
14 نوفمبر 2021
+ الخط -

خطف اللاعب الواعد نور السويطي (12 عاماً) الأضواء قبل أيام قليلة حينما توج بذهبية بطولة بريطانيا للتايكواندو، بعد فوزه في النزالات الأربعة التي خاضها خلال البطولة التي تعدّ من أقوى البطولات على مستوى القارة الأوروبية.

وبات السويطي الصغير يسير على خُطا أساطير اللعبة، فهو أصبح من بين الرياضيين القلائل الذين يحصدون الذهب في المحافل الدولية والبطولات، وهو ما دفع للاهتمام بقدراته، وأشادت اللجنة الأولمبية الفلسطينية بإنجازه الجديد، معتبرة إياه موهبة ناشئة واعدة لتحقيق الإنجاز باسم الرياضة الفلسطينية.

وأشارت اللجنة الأولمبية الفلسطينية بقدرات اللاعب الذي سبق أن شارك في بطولات أوروبية ودولية، حقق من خلالها مراكز متقدمة وحصد ميداليات متعددة، مشيرة إلى أنها تتابع اللاعب باستمرار مع ذويه ومدربه، لتطوير موهبته وتوفير كافة السبل لاستمرارية مسيرته، وتأهيله للمشاركة في دورات الألعاب الأولمبية مستقبلاً.

وتحدث السويطي عن إنجازه الأخير في تصريحات لـ"العربي الجديد" فقال: "شعور رائع حصد الميدالية الذهبية هنا لأنني حققت هدفي، على أمل تحقيق أهداف أكثر في المستقبل. تمثيل فلسطين في الألعاب الأولمبية خطوة تحفّزني على العمل بجدية أكبر وجلب السعادة والفرح لجميع الداعمين في أنحاء العالم. أريد العمل بشكل أكبر من أجل صناعة التاريخ لفلسطين".

أما رسالته لأطفال فلسطين فقال "في البداية أريد شكر كلّ شخص يدعمني، شكراً فعلاً على هذا التشجيع، لأنه يجعلني متحفزاً أكثر لتحقيق الإنجازات وجلب المزيد من الميداليات الذهبية. أريد القول لهم لا تستسلموا حتى تحققوا أهدافكم، دائماً كونوا مؤمنين بأنفسكم".

كما عبّر محمد منير شاليزي مدرب اللاعب عن فخره به، وأشار إلى أن نور مجتهد ويسعى لتحقيق أهدافه، وقال "نور بدأ معي منذ 4 سنوات، كطفل لديه طاقة كبيرة، وجهنا هذه الطاقة نحو الطريق الصحيح، ومنذ ذلك الحين لم ننظر خلفنا تطلعنا دائماً للأمام وواصلنا التدريب، تدرب بشدّة، هو شخص ملتزم وعالي التركيز ويكرس نفسه لتحقيق أهدافه".

وتابع" نحن نتحضر للبطولة الأوروبية في الوقت الراهن، ونطمح لتحقيق اللقب هناك، ونتمنى بعد ذلك الوصول للقب العالمي، وعلى المدى الطويل الترشّح للألعاب الأولمبية، وذلك من أجل أن يصنع التاريخ لفلسطين، أن يمثّل فلسطين وشعبها، ويجلب لوطنه الميدالية الذهبية".

 

ذات صلة

الصورة
خدج غزة3

تحقيقات

تخشى 60 ألف سيدة حامل في غزة الولادة أثناء الحرب، إذ يعانين جوعا يفتك بأجساد أجنتهن، حتى أن بعضهن أجهضن أو وضعن مبكرا أطفالا أوزانهم قليلة وأجسادهم هزيلة
الصورة
زكريا السرسك طفل فلسطيني متطوع في مستشفى شهداء الأقصى وسط غزة، في 27 مارس 2024 (أشرف أبو عمرة/ الأناضول)

مجتمع

يتنقّل الطفل الفلسطيني زكريا السرسك، البالغ من العمر 12 عاماً، في مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة، ليس بهدف تلقّي العلاج إنّما كمتطوّع في ظلّ الحرب.
الصورة
الطفل الفلسطيني يزن الكفارنة في مستشفى في رفح في قطاع غزة (جهاد الشرافي/ الأناضول)

مجتمع

في اليوم الـ150 من الحرب على قطاع غزة، توفي الطفل الفلسطيني يزن الكفارنة البالغ من العمر 10 أعوام، نتيجة إصابته بسوء تغذية حاد وسط نقص كبير في الإمدادات.
الصورة
أطفال فلسطينيون جرحى في غزة (أشرف أبو عمرة/ الأناضول)

مجتمع

يمثّل غياب اللقاحات الدورية عن محافظَتي غزة وشمال غزة خطراً إضافياً يهدّد حياة الأطفال الفلسطينيين، إلى جانب القصف الإسرائيلي المتواصل منذ نحو 98 يوماً.

المساهمون