فشل المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنكليزي، بيب غوارديولا، في بلوغ الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الأولى في مسيرته التدريبية، وذلك بعدما ودّع فريقه البطولة الأوروبية من الدور ثمن النهائي إثر الخسارة التي تعرّض لها فريق السيتيزن على يد فريق موناكو الفرنسي بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف، في المواجهة التي جمعت بين الفريقين، مساء الأربعاء، على ملعب لويس الثاني، في إمارة موناكو الفرنسية.
وأخفق غوارديولا في قيادة فريقه مانشستر سيتي للصعود للدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا، بعد الهزيمة التي مُني بها فريق الأزرق السماوي على يد موناكو، ليُودع الفريق الإنكليزي بالتالي البطولة الأوروبية رغم فوزه في مباراة الذهاب بنتيجة خمسة أهداف مقابل ثلاثة، وذلك بسبب قاعدة تسجيل الهدف خارج الأرض، والتي صبت في مصلحة فريق الإمارة الفرنسية.
وتُعد هذه هي المرة الأولى التي يفشل فيها المدرب الإسباني البالغ من العمر 46 عاماً في بلوغ الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا، حيث لم يسبق لمدرب مانشستر سيتي الإنكليزي الحالي أن أخفق في الوصول إلى دور الثمانية خلال أربعة مواسم قضاها مع فريق برشلونة الإسباني، وثلاثة مواسم أخرى تولى فيها مهمة الإشراف الفني على تدريب فريق بايرن ميونخ الألماني.
(2008 - 2009)
وقاد غوارديولا فريقه الأسبق برشلونة الإسباني للظفر بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا في موسمه الأول مع الفريق الكتالوني (2008 - 2009)، وهو الموسم الذي كان شاهداً على تحقيق فريق البلاوغرانا لسداسية تاريخية غير مسبوقة، بدءاً بالثلاثية التاريخية (الدوري والكأس المحلية في إسبانيا، وبطولة دوري أبطال أوروبا) ووصولاً إلى تحقيق السداسية التاريخية حينما فاز الفريق الكتالوني آنذاك بلقب كأس السوبر الأوروبية وكأس السوبر الإسبانية، إلى جانب بطولة كأس العالم للأندية.
(2009 - 2010)
أما في نسخة موسم (2009 - 2010)، فقد لعب المدرب الإسباني دوراً هاماً في صعود فريقه الكتالوني الأسبق للدور نصف النهائي من البطولة الأوروبية، قبل أن يخطف فريق إنتر ميلانو الإيطالي، تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، بطاقة التأهل إلى المباراة النهائية لتلك البطولة، على الرغم من هزيمته أمام مضيفه برشلونة الإسباني، بنتيجة هدف دون مقابل، حيث استفاد الفريق الإيطالي من فوزه في مباراة الذهاب بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف، ليُجرد المدرب الإسباني من لقبه الأول.
(2010 - 2011)
وعاد مدرب الفريق الكتالوني الأسبق ليقود فريقه للظفر بلقب نسخة (2010 - 2011)، بعد أن فاز على فريق مانشستر يونايتد بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف في نهائي ويمبلي الشهير، ليُتوج فريق البلاوغرانا بالتالي باللقب للمرة الرابعة في تاريخه بعد عامين فقط من تتويجه باللقب الثالث في تاريخه على حساب مانشستر يونايتد بالذات، ليُصبح غوارديولا آنذاك أصغر مدرب يتوج بلقب المسابقة مرتين.
وأخفق غوارديولا في قيادة فريقه مانشستر سيتي للصعود للدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا، بعد الهزيمة التي مُني بها فريق الأزرق السماوي على يد موناكو، ليُودع الفريق الإنكليزي بالتالي البطولة الأوروبية رغم فوزه في مباراة الذهاب بنتيجة خمسة أهداف مقابل ثلاثة، وذلك بسبب قاعدة تسجيل الهدف خارج الأرض، والتي صبت في مصلحة فريق الإمارة الفرنسية.
وتُعد هذه هي المرة الأولى التي يفشل فيها المدرب الإسباني البالغ من العمر 46 عاماً في بلوغ الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا، حيث لم يسبق لمدرب مانشستر سيتي الإنكليزي الحالي أن أخفق في الوصول إلى دور الثمانية خلال أربعة مواسم قضاها مع فريق برشلونة الإسباني، وثلاثة مواسم أخرى تولى فيها مهمة الإشراف الفني على تدريب فريق بايرن ميونخ الألماني.
(2008 - 2009)
وقاد غوارديولا فريقه الأسبق برشلونة الإسباني للظفر بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا في موسمه الأول مع الفريق الكتالوني (2008 - 2009)، وهو الموسم الذي كان شاهداً على تحقيق فريق البلاوغرانا لسداسية تاريخية غير مسبوقة، بدءاً بالثلاثية التاريخية (الدوري والكأس المحلية في إسبانيا، وبطولة دوري أبطال أوروبا) ووصولاً إلى تحقيق السداسية التاريخية حينما فاز الفريق الكتالوني آنذاك بلقب كأس السوبر الأوروبية وكأس السوبر الإسبانية، إلى جانب بطولة كأس العالم للأندية.
(2009 - 2010)
أما في نسخة موسم (2009 - 2010)، فقد لعب المدرب الإسباني دوراً هاماً في صعود فريقه الكتالوني الأسبق للدور نصف النهائي من البطولة الأوروبية، قبل أن يخطف فريق إنتر ميلانو الإيطالي، تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، بطاقة التأهل إلى المباراة النهائية لتلك البطولة، على الرغم من هزيمته أمام مضيفه برشلونة الإسباني، بنتيجة هدف دون مقابل، حيث استفاد الفريق الإيطالي من فوزه في مباراة الذهاب بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف، ليُجرد المدرب الإسباني من لقبه الأول.
(2010 - 2011)
وعاد مدرب الفريق الكتالوني الأسبق ليقود فريقه للظفر بلقب نسخة (2010 - 2011)، بعد أن فاز على فريق مانشستر يونايتد بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف في نهائي ويمبلي الشهير، ليُتوج فريق البلاوغرانا بالتالي باللقب للمرة الرابعة في تاريخه بعد عامين فقط من تتويجه باللقب الثالث في تاريخه على حساب مانشستر يونايتد بالذات، ليُصبح غوارديولا آنذاك أصغر مدرب يتوج بلقب المسابقة مرتين.
(2011 - 2012)
وبعد نجاح غوارديولا في قيادة فريقه الكتالوني للفوز بلقب نسخة موسم (2010 - 2011)، بعد أن فاز على حساب فريق مانشستر يونايتد في نهائي ويمبلي، اضطلع المدرب الإسباني بدور هام، في صعود فريق البلاوغرانا إلى الدور نصف النهائي من موسم (2011 ـ 2012)، لكنه اصطدم آنذاك بفريق تشلسي الإنكليزي، الذي صعد إلى المباراة النهائية، مستفيداً من فوزه على فريق برشلونة بنتيجة (3/2) في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، حيث فاز البلوز آنذاك على أرضه بنتيجة هدف دون مقابل ذهاباً، ومن ثم تعادل في مباراة الإياب بنتيجة هدفين لكل فريق؛ ليُودع الفريق الكتالوني البطولة من الدور نصف النهائي ويكتب نهاية مشواره التدريبي مع فريق البلاوغرانا.
(2013 - 2014)
وبعد ابتعاد المدرب الإسباني لمدة موسم واحد عن عالم التدريب، قرّر فيها الخلود إلى راحة تامة بعد مسيرته الرائعة مع برشلونة، عاد غوارديولا في موسم (2013 - 2014) لخوض بطولته المفضلة دوري أبطال أوروبا، لكن كانت هذه المرة من بوابة نادي بايرن ميونخ الألماني، حيث قاد المدرب الإسباني الشاب آنذاك فريقه البافاري للصعود للدور نصف النهائي، قبل أن يخرج حامل اللقب من المربع الذهبي على يد نادي ريال مدريد الإسباني، الذي فاز عليه ذهاباً في إسبانيا بنتيجة هدف من دون مقابل، قبل أن يهزمه بنتيجة أربعة أهداف دون مقابل، في مباراة الإياب التي احتضنها ملعب أليانز أرينا.
(2014 - 2015)
وفي النسخة قبل الماضية، شاءت الأقدار أن تضع المدرب الإسباني في مواجهة فريقه السابق، برشلونة الإسباني، لكن مدرب بايرن ميونخ الألماني فشل أيضاً في قيادة فريقه للعبور إلى نهائي النسخة الأخيرة من بطولة دوري أبطال أوروبا بعد خسارته أمامه بنتيجة خمسة أهداف مقابل ثلاثة في مجموع مباراتي الذهاب والعودة.
(2015 - 2016)
واستمر فشل غوارديولا في المربع الذهبي للمسابقة القارية العريقة خلال الموسم الماضي بعدما أطلق فريق أتلتيكو مدريد رصاصة الرحمة على آمال الفريق البافاري، الطامح للفوز بلقب البطولة الأوروبية للمرة السابعة في تاريخه بعد أعوام (1974 و1975 و1976 و2001 و2013)، ليُصبح فريق "الروخي بلانكوس" بالتالي ثالث فريق إسباني على التوالي يقف في وجه المدرب الإسباني، الذي سبق له أن قاد فريقه السابق برشلونة لحصد لقبين بدوري الأبطال عامي (2009 و2011).
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وبعد نجاح غوارديولا في قيادة فريقه الكتالوني للفوز بلقب نسخة موسم (2010 - 2011)، بعد أن فاز على حساب فريق مانشستر يونايتد في نهائي ويمبلي، اضطلع المدرب الإسباني بدور هام، في صعود فريق البلاوغرانا إلى الدور نصف النهائي من موسم (2011 ـ 2012)، لكنه اصطدم آنذاك بفريق تشلسي الإنكليزي، الذي صعد إلى المباراة النهائية، مستفيداً من فوزه على فريق برشلونة بنتيجة (3/2) في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، حيث فاز البلوز آنذاك على أرضه بنتيجة هدف دون مقابل ذهاباً، ومن ثم تعادل في مباراة الإياب بنتيجة هدفين لكل فريق؛ ليُودع الفريق الكتالوني البطولة من الدور نصف النهائي ويكتب نهاية مشواره التدريبي مع فريق البلاوغرانا.
(2013 - 2014)
وبعد ابتعاد المدرب الإسباني لمدة موسم واحد عن عالم التدريب، قرّر فيها الخلود إلى راحة تامة بعد مسيرته الرائعة مع برشلونة، عاد غوارديولا في موسم (2013 - 2014) لخوض بطولته المفضلة دوري أبطال أوروبا، لكن كانت هذه المرة من بوابة نادي بايرن ميونخ الألماني، حيث قاد المدرب الإسباني الشاب آنذاك فريقه البافاري للصعود للدور نصف النهائي، قبل أن يخرج حامل اللقب من المربع الذهبي على يد نادي ريال مدريد الإسباني، الذي فاز عليه ذهاباً في إسبانيا بنتيجة هدف من دون مقابل، قبل أن يهزمه بنتيجة أربعة أهداف دون مقابل، في مباراة الإياب التي احتضنها ملعب أليانز أرينا.
(2014 - 2015)
وفي النسخة قبل الماضية، شاءت الأقدار أن تضع المدرب الإسباني في مواجهة فريقه السابق، برشلونة الإسباني، لكن مدرب بايرن ميونخ الألماني فشل أيضاً في قيادة فريقه للعبور إلى نهائي النسخة الأخيرة من بطولة دوري أبطال أوروبا بعد خسارته أمامه بنتيجة خمسة أهداف مقابل ثلاثة في مجموع مباراتي الذهاب والعودة.
(2015 - 2016)
واستمر فشل غوارديولا في المربع الذهبي للمسابقة القارية العريقة خلال الموسم الماضي بعدما أطلق فريق أتلتيكو مدريد رصاصة الرحمة على آمال الفريق البافاري، الطامح للفوز بلقب البطولة الأوروبية للمرة السابعة في تاريخه بعد أعوام (1974 و1975 و1976 و2001 و2013)، ليُصبح فريق "الروخي بلانكوس" بالتالي ثالث فريق إسباني على التوالي يقف في وجه المدرب الإسباني، الذي سبق له أن قاد فريقه السابق برشلونة لحصد لقبين بدوري الأبطال عامي (2009 و2011).
(العربي الجديد)