في أول مباراة رسمية ضد فريقه السابق...مورينيو يسعى للانتقام من ريال مدريد

08 اغسطس 2017
مورينيو هل ينتصر على الريال؟ (Getty)
+ الخط -
سيسعى المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو للانتقام على طريقته من فريقه السابق، ريال مدريد الإسباني، حينما يقود فريقه الحالي مانشستر يونايتد الإنكليزي لمواجهته مساء اليوم الثلاثاء في نهائي كأس السوبر الأوروبي لكرة القدم الذي سيقام في مقدونيا ويجمع بين بطلي دوري الأبطال الأوروبي واليوربا ليغ.

وسيخوض مورينيو الذي سبق وأن أشرف على تدريبات ريال مدريد لمدة ثلاثة مواسم (2010-2013) أول مباراة رسمية ضد فريقه السابق الذي رحل عنه بشكل مضطرب وشهدت فترة توليه زمام "الميرينغي" العديد من المحطات المثيرة للجدل سواء بين اللاعبين أنفسهم أو على صعيد وسائل الإعلام.

ونشرت صحيفة "ماركا" الإسبانية تقريراً أكدت فيه أن مورينيو الذي سيصطدم بريال مدريد لأول مرة بعد أربع سنوات من رحيله يريد "الانتقام" من الفريق الملكي بعد أن غادره وسط عاصفة من المشاكل مع الجميع، رغم تحقيقه بطولات عدة مثل كأس الملك، كأس السوبر الإسباني والدوري الإسباني.

وقالت الصحيفة إن مورينيو ومنذ ذلك الحين لم يتوقف عن ذكر النادي الملكي في مؤتمراته الصحافية وهو السبب الذي سيجعل مباراة اليوم "منتظرة" بالنسبة له لمواجهة بعض لاعبيه السابقين وانتزاع كأس السوبر الأوروبي منهم مع بداية الموسم الجديد للكرة الأوروبية.

ويسعى مورينيو إلى تأكيد أن الصفقات التي أبرمها خلال ميركاتو الصيف في مقدمتها الفرنسي بول بوغبا والبلجيكي روميلو لوكاكو شكلت استثماراً قوياً في مانشستر يونايتد وأنهم قادرون على إعادة نادي مانشستر لوضعه الطبيعي كما كان سابقاً.

كما أنه سيلتقي النجم الويلزي غاريث بيل الذي يطمح لضمه لصفوف "الشياطين الحمر" والذي تحدث معه خلال المباراة الودية التي جمعت الفريقين مؤخراً في الولايات المتحدة، وكشف له شغفه بأن يراه الموسم المقبل بقميص المان يونايتد، رغم أن ريال مدريد لا يزال متردداً في السماح له بالمغادرة.

وينشد "سبيشل ون" التتويج بلقب السوبر الأوروبي على حساب ريال مدريد بالذات بعدما سبق وأن اعترف في مقابلة مع موقع الاتحاد الأوروبي بأن المباراة النهائية ضد ريال مدريد تعد حدثاً خاصاً بالنسبة له، وقال: "نادٍ كبير وبطل أوروبا، ذلك سيكون حافزاً كبيراً بالنسبة لنا".

ويعتبر مورينيو أن الفوز على الريال أفضل فريق في أوروبا والتتويج بالكأس الليلة سيكون بمثابة أول خطوة كبيرة أوروبياً لإعادة اليونايتد لسدة فرق أوروبا، بعد غياب، كما سيرفع نسبة انتصارات مانشستر على الريال بواقع انتصارين فقط مقابل 10 انتصارات حيث يتفوق الريال.


(العربي الجديد)

المساهمون