أهدافٌ خالدة... رحلة مع إبداعات النجوم في كوبا أميركا

12 يونيو 2019
رونالدو وميسي ورونالدينيو سجلوا أجمل الأهداف (العربي الجديد)
+ الخط -
تُعتبر بطولة كوبا أميركا إحدى أعرق المنافسات تاريخياً في عالم كرة القدم، وخلالها تم تسجيل العديد من الأهداف التي لا يُمكن بطبيعة الحال مشاهدتها جميعها خاصة أنها انطلقت في عام 1916.

في السنوات الماضية عاشت الجماهير اللاتينية والعالمية مع بعض الأهداف المميزة التي نستعرض أبرزها في هذا التقرير:

كليبير تشالا
في نسخة 2001 التي استضافتها كولومبيا خطف اللاعب الإكوادوري كليبير تشالا الأضواء، وسجّل أحد أجمل الأهداف أمام تشيلي بدور المجموعات، بعدما راوغ زميله الخصم بطريقة رائعة، قبل أن يرفعها إلى داخل المنطقة، ليطير تشالا الذي اعتزل عام 2008 في الهواء، مسدداً كرة أكروباتية لصالح بلاده، معدّلا الكفة على إثرها 1-1، إلا أن ذلك لم يمنع تشيلي من الانتصار بعد ذلك 4-1.

هومبرتو سوازو
خلال بطولة 2007 في فنزويلا التقت البرازيل في الأدوار الإقصائية منتخب تشيلي، واستطاع زملاء النجم روبينيو التقدم بخماسية نظيفة، إلى أن نجح التشيلي هومبرتو سوازو في تسجيل هدف شرفي بطريقة أكثر من رائعة، بعدما تجاوز المدافع ببراعة ليلعب الكرة ساقطة من فوق الحارس دوني على الرغم من أنه كان قريباً منه وداخل منطقة الجزاء، لتنتهي المباراة بعدها بنتيجة 6-1.

ليونيل ميسي
في نسخة 2007 أيضاً، خطف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي كان يومها أحد اللاعبين الصاعدين في عالم كرة القدم، بعدما سجل هدفاً رائعاً يُعتبر من بين الأفضل، حين تلقى كرة على مشارف منطقة الجزاء، فتقدم بها قليلاً ليصدم لاعبي المكسيك والحارس على إثر تسديده الكرة ساقطة في زاوية مستحيلة بطريقة فنية ومذهلة.

رونالدينيو
في كوبا أميركا 1997 ظهر النجم الشاب رونالدينيو للعالم بعدما أبهر الجميع بهدفٍ يُعتبر في المركز الأول بين جميع أهداف كوبا أميركا، حينها راوغ مدافعي فنزويلا وتجاوزهم بأسلوب سلس وخيالي، قبل أن يهزّ الشباك.

بيبيتو
يعلم الجميع قيمة الفوز والتفوق على الأرجنتين بالنسبة للبرازيليين، وهذا بالضبط ما حدث في نسخة 1989، حينها سجل بيبيتو هدفاً استثنائياً بمقصية في الهواء، مؤكداً استحقاق منتخب السامبا التتويج في تلك النسخة، يومها انتهت المباراة بنتيجة 2-0.

روبرتو بالاسيوس
اللاعب البيروفي المعتزل في عام 2012 كان له بصمة استثنائية في كوبا أميركا 2004، فبعد دربكة داخل منطقة الجزاء الخاصة بمنتخب بوليفيا، وصلت الكرة لبلاسيوس، الذي رفعها من فوق المدافع، قبل أن ينقلها في الهواء أيضاً من القدم اليمنى إلى اليسرى، مطلقاً تسديدة قوية هزّت شباك الحارس.

لورجيو ألفاريز
في المباراة عينها بين البيرو وبوليفيا، استطاع لاعب الأخيرة لورجيو ألفاريز تسجيل هدفٍ استثنائي، فعلى إثر خروج الحارس من مرماه، استطاع اللاعب تجاوزه بحركة ذكية، قبل أن يُسدد من زاوية ضيقة للغاية وصعبة في الشباك.

رونالدو الظاهرة
لا يُمكن إلا أن يكون الختام مسكاً. بالفعل الهدف الأخير الذي سنتحدث عنه باسم الظاهرة رونالدو، فخلال كوبا أميركا 1997 أمام كوستاريكا، وصلت الكرة إلى رونالدو على مشارف منطقة الجزاء، وتجاوز المدافع من خلال حركة جسمه المذهلة، قبل أن يدفع حارس المرمى للعب دور المشاهد على إثر تسديده الكرة بعيدةً عنه بكل سهولة وهدوء.
المساهمون