5 أسباب أهدت الفيصلي لقب الدوري الأردني
أُسدِل الستار على منافسات الدوري الأردني لكرة القدم، بتتويج فريق الفيصلي باللقب، تاركاً غريمه التقليدي الوحدات خلفه في المركز الثاني، وخلفهما فريق الحسين بالمركز الثالث، بفارق الأهداف عن الوحدات الثاني. ولعل تتويج الفيصلي باللقب الـ35 في مسيرته الكروية، كان له عدة عوامل، من أبرزها:
الاستقرار الفني
أدى فريق الفيصلي خلال مرحلة الذهاب مستويات متفاوتة، وعلى الرغم من فوزه على غريمه التقليدي الوحدات في الجولة الثالثة من البطولة بهدف نظيف، إلا أنه أنهى مرحلة الذهاب، متخلفاً عن صدارة غريمه بفارق 4 نقاط. لكن الثقة التي منحتها إدارة النادي للجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني جمال أبو عابد، الذي بدوره أكمل المسيرة، آتت أكلها، وتمكن الفريق بالنهاية من استغلال عثرات الوحدات، واقتنص اللقب في منافسة استمرت حتى الجولة الأخيرة.
توفير سبل النجاح وحلّ القضايا المالية العالقة
كان من أبرز أسباب تفوق نادي الفيصلي هذا الموسم، توفير إدارة الفريق المؤقتة (معينة من قبل وزارة الشباب الأردنية) سبل النجاح كافة، وتأمين رواتب اللاعبين باستمرار، على عكس المواسم الماضية، التي كانت رواتب اللاعبين تتأخر لعدة أشهر.
فضلاً عن ذلك، حلت اللجنة المؤقتة برئاسة جهاد قطيشات معظم القضايا المالية العالقة مع لاعبين ومحترفين سابقين، الأمر الذي منح النادي الرخصة الآسيوية التي تمنحه المشاركة ببطولة دوري أبطال آسيا، ليشكل ذلك حافزاً إضافياً لدى اللاعبين من أجل تقديم مستويات كبيرة للحصول على لقب الدوري.
تحييد الفريق عن الانتخابات
يُحسب لإدارة الفيصلي المؤقتة أنها أبعدت اللاعبين عن مشاحنات الانتخابات المقرر إجراؤها منتصف الشهر الحالي بمنافسة شرسة بين كتلتي نضال الحديد وسليمان العساف، ومنعت استخدام اللاعبين في الحملات الانتخابية، الأمر الذي ساهم بتصفية الأجواء في الفريق وأبعد اللاعبين عن المنازعات الانتخابية.
منح اللاعبين الشباب الفرصة
من العوامل التي ساهمت في تحقيق اللقب، منح المدير الفني للفيصلي جمال أبو عابد، اللاعبين الشباب فرصة المشاركة في مباريات الفريق، ليبرز منهم الموهبة الشابة أمين الشناينة، الذي توج بلقب هداف البطولة، بعدما أحرز 9 أهداف.
محترفون بمستوى عالٍ
يُعَدّ اختيار اللاعبين المحترفين للفيصلي هذا الموسم موفقاً، على عكس المواسم الماضية، التي كانت تشهد وجود محترفين، مستواهم الفني أقل من لاعبي الفريق، حيث قدّم كل من العُماني حاتم الروشدي والنيجيري نورث بيتر والمدافع العراقي مصطفى ناظم الشيباني أداءً مميزاً، وكانوا من الأسباب الرئيسية في التتويج باللقب.
