الاغتيالات السياسية

موتُ السّياسيين خارج أسرَّة المرض غير بريء، حتّى لو ثبتت براءة الأطراف كلّها من دمه. السياسي تُزهق روحهُ في سريره، وإلّا ففي الموتِ جريمةُ قتلٍ.

سياسةَ الاغتيالات المنهجية لدى دولة الاحتلال فاشلةٌ تاريخياً بدليل أنّ البهجة العارمة التي عمّت الأوساط الإسرائيلية، غداة نجاح عمليتي الاغتيال، لم تدم إلا ساعات

بالرغم من التباينات بين إدارة جو بايدن ونتنياهو، فهناك احتمال أن يكون البيت الأبيض عَلِمَ مسبقَا بعمليّات الاغتيال، التي تتماشى مع محاولة تقويض نفوذ إيران.

باءت سياسة الاغتيالات التي قادها الكيان الصهيوني منذ عقود لتحقيق أهدافٍ مُعيّنةٍ في وقتها، كلّها بالفشل، وخصوصاً التي تحاول إضعاف فاعلية المقاومة.

تعطي بعض المواقف السورية والعربية المُرحّبة باغتيال إسماعيل هنيّة (لأنّه إسلامي) المشروعية لعمليات الاغتيال السياسي كلّها، التي يقوم بها أيّ طرف ضدّ مُعارِضيه.